يونس عمرو.. قيادي بفتح بلسان إسرائيلي

يونس عمرو.. قيادي بفتح بلسان إسرائيلي

رام الله – الشاهد| جندت حركة فتح قياداتها وعناصرها وأدواتها السياسية والإعلامية لمحاربة المقاومة التي تخوض أطول وأقسى حرب منذ احتلال فلسطين في سبيل نيل رضى العالم والاحتلال لتمكينها وسلطتها من حكم غزة في إطار ترتيبات “اليوم التالي” للحرب.

يونس عمرو عضو المجلس الثوري لحركة فتح يعد أحد الأبواق التي تتحدث بلسان إسرائيلي للطعن في المقاومة ومحاولة تأليب الشارع الغزي للانتفاض بوجهها أو التحرك للضغط على المفاوض ليقدم تنازلات للاحتلال لوقف الحرب.

من هو يونس عمرو؟

ظهر مرارًا عبر فضائيات تابعة لفتح أو دول التطبيع ليحرض الشارع الفلسطيني على المقاومة، متجاهلًا شلال الدماء المسفوك منذ قرابة عامين في غزة.

عمرو الذي يحسب نفسه زورًا على فئة الأكاديميين يعتبر شخصية نرجسية وممقوتة في الجامعات التي عمل بها وأبرزها جامعة الاستقلال الأمنية التي تخرج عناصر وضباط أجهزة السلطة الفلسطينية بعقيدة مشوهة وأقرب للتعاون مع المحتل مقابل معاداة المقاومة.

عمرو من الشخصيات التي دعمت أجهزة السلطة في حصارها وجرائمها بمخيم جنين نهاية العام الماضي، ووصف المقاومين بأنهم مجموعة من الفوضويين.

فضيحة يونس عمرو

وطالب أجهزة السلطة بقمع المقاومة وفرض سيطرتها الأمنية على مخيم جنين، متجاهلًا جرائم السلطة التي سفكت دماء عشرات من أبناء جنين.

وتعرض عمرو كغيره من قيادات حركة فتح لانتقادات واسعة من أهالي الضفة الغربية لدعوته لسفك الدم الفلسطيني وتبرير جرائم السلطة.

يونس عمرو السيرة الذاتية
يونس مرشد يونس عمرو من مواليد 6 أبريل 1947 في بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

أستاذ جامعي وكاتب وباحث فلسطيني متخصص في اللغة العربية واللغات الشرقية.

تلقى تعليمه المدرسي بين دورا والخليل، ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية عام 1970.

أكمل تعليمه العالي بنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية واللغات الشرقية من جامعة الإسكندرية.

فساد يونس عمرو

عمل محاضرًا في جامعة الخليل عام 1977، ثم عميدًا لكلية الآداب عام 1980، ولاحقًا عميد كلية البحث العلمي عام 1985.

يشغل عضو مجلس أمناء جامعة الاستقلال الأمنية.

عام 2009، فاز بانتخابات المجلس الثوري لحركة فتح التي عُقدت أثناء المؤتمر السادس في بيت لحم وصار عضوًا فيه.

وفي 4 ديسمبر 2016 فازَ عمرو مرة أخرى بعضوية المجلس.

إغلاق