زاهر أبو حسين.. ناطق غير رسمي باسم الاحتلال

زاهر أبو حسين.. ناطق غير رسمي باسم الاحتلال

رام الله – الشاهد| معتمدًا على خديعة تصدير نفسه على أنه صحفي، يمارس القيادي في حركة فتح زاهر أبو حسين الزعرنة والتطاول على المقاومة في كل محفل إعلامي يظهر فيه.

أبو حسين بات وكأنه جزء من عمل الدعاية الإسرائيلية التي تهاجم المقاومة في كل وقت، وتحملها مسؤولية جرائم الإبادة، بما يمنح الاحتلال صك براءة من كل هذه الدماء.

من هو زاهر أبو حسين؟

برز خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال إجراءات لقاءات ومقابلات صحفية وكتابة مقالات تهاجم المقاومة وتألب الحاضنة الشعبية عليها.

أبو حسين ينشط ضمن خلية من الذباب الالكتروني، كرست كل عملها للتحريض، ونشر عبر حسابه 136 تغريدة خلال فترة قصيرة، بينها 37.5٪ تحريضية ضد المقاومة.

حاول ضمن عمله في الخلية إثارة الحرب الأهلية في غزة عبر التحريض على أفراد الشرطة العاملين تحت النار وخطر الاستهداف الإسرائيلي المتكرر.

فضيحة زاهر أبو حسين

روح أبو حسين لمعلومات مضللة في أكثر من مناسبة، أبرزها حينما زعم اندلاع اشتباكات بين حركة حماس وعائلة أبو سمرة، قبل أن تتضح الرواية الأصلية التي راح ضحيتها الشاب عبد الرحمن أبو سمرة دون وقوع اشتباكات.

وفي الضفة الغربية، يمارس ذات الدور بالتحريض على المقاومة، ولعل قصته مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد خضر عدنان شاهدة على ذلك.

ونتيجة لدوره القذر في التهجم على عناصر كتيبة جنين ومجموعات عرين الأسود، خرج عدنان ليحذر الناس من خطر الطابور الخامس الذي يحرض على المقاومة.

فساد زاهر أبو حسين

فما كان من أبو حسين إلا أن قدم شكوى لأجهزة السلطة ضده، ما أدى لاستدعاءه والتحقيق معه في هذه التهمة الباطلة، بتكامل أدوار بين أمن السلطة ومندوبيها وبمقدمتهم القذر زاهر أبو حسين.

كما تورط هذا الدنيء بفضائح غير أخلاقية عبر نسج علاقات واسعة مع فتيات ونساء تحت غطاء عمله الصحفي، وسربت حسابات على منصات التواصل محادثات مشينة له أثناء محاولته مراودة نساء عن أنفسهن ويدعوهن لممارسة الفاحشة.

وبعد أن تكشفت هذه الفضائح، حاول أبو حسين غسل عاره الذي التصق به، فرعم مرة أنه تعرض لضرب واعتداء من مجموعة مستوطنين خلال عمله الصحفي، ليتبين لاحقا أنه كان كاذباً ولم يتعرض لأي أذى على الإطلاق.

خيانة زاهر أبو حسين

هذا غيض من فيض الفساد الذي يرتع فيه أبو حسين، وهو يظن أنه مستتر عن المجتمع عبر الاختباء تحت عباءة الصحافة.

لكنه تناسى أن المجتمع الفلسطيني يعلم تمامًا حقيقة سلوكه المشين، وأنه لا يعدو كونه قذارة تمشي على الأرض، وستكنس يومًا ما حينما تحين لحظة الحساب القادمة بكل تأكيد.

إغلاق