مختصة: السلطة غيبت القدس عن أولوياتها وتركتها رهينة معادلات تفاوضية
القدس – الشاهد| قالت الأكاديمية المتخصصة بالعلوم السياسية في جامعة القدس آمنة بدران إن تأجيل ملف مدينة القدس لمفاوضات الحل النهائي ضمن اتفاق أوسلو أضعف بشكل كبير الموقف الفلسطيني، وتركها رهينة لمعادلات تفاوضية غير متوازنة.
وأوضحت بدران في تصريح أن السلطة الفلسطينية باتت ممنوعة من العمل داخل القدس بفعل تلك المعادلات السياسية، الأمر الذي استغلته “إسرائيل” تدريجيًا لفرض سيطرتها وواقعها القانوني والإداري على المدينة.
وذكرت أن: “إسرائيل تنصلت من الوعود والالتزامات كافو، ورفضت استخدام الوقت لصالح الفلسطينيين لتثبيت أي شكل من أشكال السيادة”.
وتساءلت بدران: “لا أفهم كيف جرى الوثوق بإسرائيل أو الضامن الأمريكي، خصوصًا وأن تل أبيب انتقت ما يخدم مصالحها في أوسلو وتجاهلت كل ما يمنح الفلسطينيين حقوقًا”.
واعتبرت أن “إسرائيل فرضت أجندتها مستندة إلى معادلة صفرية تقول: “أنا أكسب، والفلسطيني يخسر”، ما نتج عنه الواقع القائم في القدس من تهميش وتغوّل استيطاني.
ووافق يوم أمس السبت الذكرى الـ32 لتوقيع اتفاق أوسلو، وسط تصاعد الانتقادات للدور الذي لعبته السلطة في تغييب القدس عن جدول أولوياتها السياسية والميدانية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=93970