عز الدين ويحيى أبو دية.. مقدسيان يتعاقب الاحتلال والسلطة على التنكيل بهما واعتقالهما

عز الدين ويحيى أبو دية.. مقدسيان يتعاقب الاحتلال والسلطة على التنكيل بهما واعتقالهما

القدس المحتلة – الشاهد| لم يشفع للأسيرين المحررين عز الدين ويحيى أبو دية قضائهما سنوات طويلة في سجون الاحتلال كي لا تمارس أجهزة أمن السلطة أبشع أساليب القمع والاعتقال والتنكيل بحقهما.

وقبل أسبوع اقتحمت أجهزة السلطة بلدة الزعيم بالقدس المحتلة واعتقلت الأسيران المحرران عز الدين أبو دية ويحيى أبو دية حيث داهمت مكان عملهما بطريقة همجية قبل اعتقالهما.

وعز ويحيى هما أسيران محرران أمضيا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وعز معتقل سياسي سابق أمضى أكثر من عام في سجون السلطة و عائلتهم من الأسر النازحة من مخيم نور شمس نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل.

وبلدة زعيم تقع في منطقة (C) ولا تبعد سوى أمتار قليلة عن حاجز الزعيم التابع للاحتلال إلا أن السلطة أقدمت على اعتقالهم بقوة كبيرة مشتركة من كل الأجهزة الأمنية.

وتغيب مثل هذه القوات المددجة والمشتركة خلال التصدي لاعتداءات المستوطنين وعربدتهم المتواصلة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بل تظهر فقط في الاستقواء على المواطنين والأحرار والأسرى المحررين.

وتمارس أجهزة السلطة الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين، على خلفية التعبير عن الرأي، ومقاومة الاحتلال، وتعتقل العشرات منهم بينهم طلبة وأسرى محررون وأطفال.

وذكرت شهادات لمعتقلين سياسيين أفرج عنهم من سجون السلطة أن الأجهزة تستخدم أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين، حيث تحولت سجونها إلى مسالخ بشرية ترتكب فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين.

إغلاق