مختص: لا دور أمني للسلطة في غزة بعد الحرب خلال العام الأول

مختص: لا دور أمني للسلطة في غزة بعد الحرب خلال العام الأول

رام الله- الشاهد| استبعد أستاذ النزاعات الإقليمية علي الأعور أن يكون للسلطة الفلسطينية أي دور فعلي في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة الأولى ما بعد الحرب، متوقعًا غيابًا كاملاً لتواجد ضباطها الأمنيين خاصة من الرتب العليا.

ورجح الأعور في تصريح أن يكون الإشراف الأمني في غزة مصريًا بالكامل، مع احتمال تدريب أعداد محدودة من الشباب المحلي لتشكيل جهاز شرطة.

لكنه شدد على أنه لن يشكل حضورًا فعليًا للسلطة، التي يتوقع أن تستبعد أمنيًا من غزة لمدة لا تقل عن عام.

وذكر أن الشروط المفروضة على السلطة من المجتمع الدولي للمشاركة في أي صيغة مستقبلية لحكم غزة، واسعة ومعقدة، أبرزها تغيير المناهج، بما في ذلك كتب التربية الإسلامية.

وبين أن ذلك من أجل “تعزيز ثقافة السلام والديموقراطية واحترام الآخر”، وهي صياغات يراد منها الاعتراف بـ”إسرائيل” وشرعنة وجودها.

وأكد أن هذه الاشتراطات ستضعف مكانة السلطة في الشارع، الذي سيراها كجهة خاضعة للإملاءات الأميركية والأوروبية.

ورغم احتمال تنفيذ تعديلات شكلية في الكتب لتقديمها للغرب، توقع الأعور صعوبة تطبيق هذه التغييرات فعليًا في الصفوف.

وبين أن السلطة لن تلعب دورًا مباشرًا في الدعم المالي أو إعادة الإعمار، إلا إذا تم تشكيل حكومة تكنوقراط محسوبة عليها، مع بقاء الدور الأبرز للمنظمات الدولية.

إغلاق