لعن الله الخونة، وقبّح وجوههم ألف مرة

لعن الله الخونة، وقبّح وجوههم ألف مرة

رام الله – الشاهد| كتب علي أبو رزق: في إحدى المرات التي خرج فيها الملثم وأعلن عن تمكنهم من الاحتفاظ بجثة جندي إسرائيلي في أحد أنفاق جباليا، بعد عملية بطولية جرت هناك.

تبيّن لاحقا أن هذا الجندي ما هو إلا أحد الخونة المرتزقة، وأنه باع ضميره ودينه وأهله وأبناء شعبه مقابل حفنة مال رخيصة، مثله ومثل أشباهه.

وبكل أسف، لم تنتهي القصة هنا، فما الذي جرى اليوم، سلّمت المقاومة اليوم جثته للاحتلال، فرفض استلامها، وسعى لإعادتها من حيث جاءت، باعتبار أن رفاته أرخص بكثير من أن يدفن في مقبرة يهودية.

وهذه رسالة منتهى الوضوح لهذا الكائن وأشباهه من كلاب إسرائيل، الأحياء منهم والأموات، أنكم منتهى الرخص والقلة والدونية، وأن جثثكم مكانها المزابل وليس المقابر، ذلة فوق ذلة وعار فوق عار…!.

إغلاق