اعتقال السلطة للصحفي الساعي تصعيد خطير يستهدف الكلمة الحرة

طولكرم – الشاهد| أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أن اختطاف أجهزة السلطة للصحفي سامي الساعي وتمديد اعتقاله يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وخرقا لحرية الصحافة وحرية التعبير.
وشددت في بيان صحفي على أن ما حدث يشكل تصعيدا خطير في استهداف الإعلاميين الفلسطينيين الذين يفترض أن يحموا لا أن يلاحقوا.
وأشارت اللجنة إلى أن اختطاف الساعي من الشارع هو مشهد يؤكد استمرار نهج الاعتقال السياسي وقمع الحريات وتكميم الأفواه.
وقالت إن الصحفي الساعي يعد من الأصوات الإعلامية المهنية الجريئة، وكان من أوائل من كشفوا للرأي العام شهاداتهم المؤلمة عن التعذيب الجسدي والجنسي في سجون الاحتلال.
وأوضحت أنه كاد يفقد حياته تحت وطأة الانتهاكات التي تعرض لها خلال فترة أسره. وبعد نجاته من تلك التجربة القاسية، وجد نفسه مجددا مطاردا داخل وطنه، ليتعرض للاعتقال السياسي على خلفية عمله الصحفي ومواقفه الحرة.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإنهاء سياسة الاعتقال السياسي التي تطال النشطاء والصحفيين، داعية المؤسسات الحقوقية والصحفية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل وقف هذه الانتهاكات.
كما حمّلت اللجنة أجهزة السلطة كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الصحفي الساعي، لافتة إلى أن اعتقال الكلمة الحرة هو اعتداء على كرامة شعبنا، ولن ينجح في إسكات الصوت الحر أو تطويع الحقيقة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95374