إعلام الأسرى: ما يجري في سجون الاحتلال بحق الأسرى جرائم تستوجب المحاسبة

رام الله – الشاهد| أكد مكتب إعلام الأسرى أن ما يجري داخل السجون من تعذيب وتجويع وحرمان من العلاج هو تجسيد عملي لدعوات بن غفير الفاشية.
وأشار المكتب في بيان لها أن شهادات المحررين في صفقة “طوفان الأقصى 3” كشفت عن ممارسات وحشية، شملت إعدامات ميدانية وتعذيبًا حتى الموت بحق أسرى من غزة.
وحمل المكتب حكومة الاحتلال وعلى رأسها بن غفير المسؤولية الكاملة عن الجرائم بحق الأسرى، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين، ووقف الانتهاكات فورًا، وإعادة زيارات الصليب الأحمر والعائلات، وضمان حماية الأسرى وفق القانون الدولي الإنساني.
من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المشاهد التي بثها الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، والتي أظهر فيها عمليات التنكيل والتعذيب الممنهج بحق المعتقلين الفلسطينيين وتهديده بإعدامهم، تُجسد السلوك السادي والفاشي الذي ينتهجه كيان الاحتلال بحق الأسرى والشعب الفلسطيني عامةً.
وأضافت الحركة في بيان تلقى “الشاهد” نسخة عنه، أن العالم بأسره شاهد حجم الإجرام الممنهج الذي يمارسه قادة الاحتلال الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء بحق الأسرى الفلسطينيين، سواء الأحياء أو الشهداء منهم، مشيرةً إلى أن جثامين الشهداء التي وصلت إلى غزة تحمل آثار التعذيب الوحشي والتنكيل البشع، ما جعل عملية التعرف عليهم صعبة بسبب فظاعة الانتهاكات التي مورست بحقهم.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي وكل أحرار العالم بفضح الاحتلال وكشف جرائمه للرأي العام، وتقديم قادته إلى المحاكمات الدولية العادلة
ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية للتحرك الفوري لوقف الانتهاكات بحق الأسرى والإفراج عنهم، ومنع إفلات مجرمي الحرب من العقاب ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=95704