الفصائل الفلسطينية: قانون إعدام الأسرى يهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني

رام الله – الشاهد| أكدت الفصائل الفلسطينية أن مساعي الاحتلال، التي يقوده المستوطن المتطرف بن غفير، لإعدام الأسرى الفلسطينيين تأتي في إطار محاولة لكسر إرادة شعبنا وصمود أسرانا ومعتقلينا الأبطال في سجون الاحتلال.
وشددت الفصائل على رفض محاولة شرعنة قانون إعدام أسرى الشعب الفلسطيني الذي تم تقديمه بالقراءة التمهيدية ثم بالقراءة الأولى في ما يسمى بـ“الكنيست”.
واعتبرت أن ما يجري خطوة تعكس فاشية الاحتلال وتصاعد جرائمه، واستمرار حرب الإبادة التي يمارسها من قتل وتدمير وإعدامات ميدانية، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم الإجرامية ضد أبناء شعبنا.
وقالت إن هذه المحاولة تمثل دليلًا جديدًا على السعي لتمرير قانون عنصري وإجرامي يستهدف تجريم نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع، ومقاومته التي قدّم خلالها التضحيات الجِسام من أجل الحرية والاستقلال.
ودعت الفصائل للمشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية والجماهيرية دعمًا للأسرى ورفضًا للقرارات الإجرامية، وتفعيل جميع القرارات القانونية والدولية لتجريم الاحتلال، وفرض مقاطعة شاملة عليه، وعزل قادته ومحاكمتهم على جرائمهم.
كما طالب بمتابعة محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى والأسيرات من قتل وتعذيب وتنكيل وتصفية، وخاصة ما يجري في مراكز التوقيف والتحقيق السرية مثل سديه تيمان وركيفت.
وأكدت على ضرورة التحرك العاجل تجاه الأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان، محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق شامل ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، بما فيها جرائم الاغتصاب والانتهاكات التي تحدث داخل الزنازين.
وأشاروا إلى وجوب إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، واعتبار الفعالية المركزية لهذا العام في مدينة رام الله، وذلك يوم الأحد 30 نوفمبر حيث سيكون التجمع في ساحة مركز البيرة الثقافي على الساعة 12 ظهرا ثم الانطلاق بالمسيرة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97075




