أبو ردينة يتوسل الإدارة الأمريكية.. المستوطنون يخربون بجهود ترامب في المنطقة!

رام الله – الشاهد| موقف ذليل خرجت به السلطة الفلسطينية عبر التوسل للإدارة الأمريكية بالتحرك لوقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية.
فقد قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة، نبيل أبو ردينة، إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية، إلى جانب مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وآخرها أراضي مدينة سبسطية التاريخية، يشكل تحديًا صارخًا لجهود المجتمع الدولي، وخاصة جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومساعيه الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفتح مسار سياسي يحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وحذر من خطورة الاعتداءات الإرهابية والوحشية التي ينفذها المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك حرق المنازل والممتلكات الفلسطينية.
وأكد أبو ردينة في تصريحٍ صحفي، اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن وقف هذه الاعتداءات المتصاعدة، التي تتم تحت حماية ودعم جيش الاحتلال.
بائع الأوهام
وشكل تصريح أبو ردينة بداية الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع أكتوبر 2023، شكل أبرز مواقف سلطته التي تركت الفلسطينيين تحت الإبادة على مدار العامين، يقول آنذاك: “ما يجري بين حماس وإسرائيل أمر لا علاقة لنا به”.
ويضيف: “لا نملك إلا أن نقول إننا نرفض العدوان والتهجير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وما باليد حيلة”.
أبو ردينة يكرر في كل مرة استعداد السلطة لتولي المسؤولية عن الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل كامل دون وجود لحركة حماس أو أي من فصائل المقاومة.
ويشير إلى أن حل القضية الفلسطينية يتم عبر تطبيق القرارات الدولية عن مجلس الأمن والأمم المتحدة، وليس عبر الحروب، -في إشارة للمقاومة المسلحة-.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97195





