مقتل طفل برصاص أجهزة السلطة في قباطية

مقتل طفل برصاص أجهزة السلطة في قباطية

جنين/

قتل الطفل صلاح زكارنة (15عاما) فجر اليوم متأثرا بجراح التي أصيب بها برصاص أجهزة السلطة التي هاجمت حفل استقبال أسير محرر في بلدة قباطية بجنين الليلة الماضية.

 

وذكرت مصادر مطلعة أن حالة الطفل كانت ميؤوس منها عندما نقل للعلاج في مستشفى النجاح في نابلس، لكن السلطة أخرت الإعلان عن الوفاة بسبب التوتر الشديد الذي ساد الأوضاع في جنين.

 

 

نقل الطفل المصاب برصاص أجهزة السلطة من مشفى جنين

شاهد| لحظة نقل الطفل صلاح زكارنة المصاب برصاص السلطة من مشفى جنين إلى مشفى النجاح في نابلس

Posted by ‎الشاهد‎ on Tuesday, February 18, 2020

واضافة للطفل زكارنة، أصيب عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق جراء مهاجمة أجهزة السلطة لمئات المواطنين المحتشدين في حفل استقبال الأسير المحرر علي زكارنة، حيث انهالت عليهم باطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز والضرب بالهروات.

 

ورد مسلحون من قباطية باطلاق النار على مقر مركز شرطة قباطية، والاشتباك مع أجهزة السلطة التي هاجمت الحفل.

 

كما انتقلت الأحداث إلى مستشفى جنين الحكومي حيث نقل الجرحى، وحاولت أجهزة السلطة منع المواطنين من الدخول للمشفى، وأطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشقها الشبان بالحجارة.

 

ووصلت قنابل الغاز إلى داخل قسم الاستقبال في المشفى.

 

الطفل صلاح زكرانة عاش سنواته القليلة يتيم الأم وقتل الليلة برصاص أجهزة السلطة في قباطية والتي اقتحمت حفل استقبال أسير محرر من سجون الاحتلال

Posted by ‎الشاهد‎ on Wednesday, February 19, 2020

 

من جهته، برر محافظ جنين أكرم الرجوب مهاجمة حفل الاستقبال قائلا: وصلتنا معلومات انه سيقام عرضا عسكريا " مخالفا للنظام والقانون" في حفل استقبال اسير محرر فتوجهت قوة من الاجهزة الامنية الى المكان واطلقت النار في الهواء ".

 

وقال الرجوب إن "السلطة استجابة لمناشدة من أهالي قباطية بضرورة وضع حد لحالات اطلاق النار العبثية".

 

يشار إلى أن الرجوب معروف بدمويته، حيث كان محافظا لنابلس ابان أحداث مخيم بلاطة، واليوم يكرر نفس الأمر في قباطية.

إغلاق