رئيس بلدية قباطية يطالب بإقالة المسؤولين عن مهاجمة البلدة

رئيس بلدية قباطية يطالب بإقالة المسؤولين عن مهاجمة البلدة

جنين/

طالب رئيس بلدية قباطية بلال عساف السلطة الفلسطينية بإقالة المسؤولين عن ارسال قوات الأجهزة الأمنية ومهاجمة البلدة التي كانت تستقبل أحد أبنائه بعد خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأدى هجوم أجهزة السلطة لمقتل طفل واصابات العشرات بالرصاص والاختناق، وتوتر الأوضاع العامة.

 

وشدد رئيس البلدية في رسالته قائلا "مطلبنا واضح هو القصاص العادل ضمن القانون لمن ارتكب الجرم.. لن نقبل بأقل من محاسبة الجناة من رفع المعلومة الكاذبة الى من اعطى الامر ومن اطلق النار وليقل من يقال من منصبه فسوس الخشب منكم واليكم .. قباطية ليست خارجة عن القانون"

 

وهذا نص رسالة رئيس البلدية:

رسالة اهالي قباطية الباسلة للجميع ..

في البداية نقول اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فينا ونسأل الله الشفاء التام للمصاب والرحمة للشهيد اولادنا وفلذات اكبادنا ونسأل الله ان يجعل هذا الوطن سالما ، اما بعد فرسالتنا للسيد الرئيس ورئيس الوزراء ونحن الذين كتبنا لكم وحذرنا مرارا من الوصول لهذه اللحظة التي تراق فيها نقطة دم دون ذنب بين الاهل والاخوة وابناء الشعب الواحد وخاصة في بلدنا الحبيب قباطية ، نحن الذين رفضنا كل اشكال اطلاق النار في كل المناسبات ولكن ما هكذا تحل الامور وما هكذا تعالج وعليه نطالب بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي لمحاسبة المتسبب بهذا الحادث المؤلم والجلل ومحاسبة من اعطى التقدير الخاطئ ومحاسبة من اعطى الامر بحضور الامن لقباطية والهدف من وراؤه ومن اطلق النار على شبابنا ومحاسبة من سمح للسلاح بالانتشار اساسا ومحاسبة كل مسؤول مقصر في محافظة جنين في المؤسسة الامنية وشارك بهذا الدم خاصة لا سيما وان ظاهرة اطلاق النار ليست وليدة الليلة وليست حكرا على قباطية ، فلماذا الان ولماذا بهذه الطريقة ولماذا الاحتكاك المباشر رغم العلم منذ الصباح بناء على حديث الامن بوجود مسلحين في حفل استقبال الاسير المحرر وهو ليس بجديد علينا في كل الوطن ، وقد كان بالامكان حل الامور بطريقة لا تؤدي الى اراقة نقطة دم واحدة خاصة والجميع يعلم ان استقبال اي اسير يجمع المئات من الشبان ، لا فرق بين رجل الامن وبين المدني فجميعنا فلسطينيون واخوة واهل واي دم يسفك هو خسارة لنا جميعا .. كل السلاح الموجود في الضفة تعلمون اصحابه ولو اردتم لجمعتموه ولو اردتم فلماذا الان رغم اننا نسمع الرصاص على مدار الساعة دون ان تحركو ساكنين .. مطلبنا واضح هو القصاص العادل ضمن القانون لمن ارتكب الجرم .. ورسالتي لبلدي الحبيب ان لا تسمحوا لاحد بان يصب الزيت على النار وان لا تسمحوا لاحد بان يحاول زرع الفتنة داخليا .. لن نقبل بأقل من محاسبة الجناة من من رفع المعلومة الكاذبة الى من اعطى الامر ومن اطلق النار وليقل من يقال من منصبه فسوس الخشب منكم واليكم .. قباطية ليست خارجة عن القانون ولن تكون خارجة عن اللحمة الوطنية وهي صمام للقانون والسلم الاهلي وحاضنة الامن الفلسطيني وايضا قباطية لا تفرط بحقوق ابنائها المظلومين ضمن الاصول والقانون وليكن ما حدث من مصاب جلل درس لنا ولغيرنا ان نترك ونمنع هذه الظاهرة والله ولي التوفيق

 

إغلاق