ضابط مخابرات يقتل عقيد وقائي وشاب آخر بقباطية

ضابط مخابرات يقتل عقيد وقائي وشاب آخر بقباطية

جنين – الشاهد| قتل العقيد في جهاز الأمن الوقائي عبد السلام حنايشة (48 عاما) على يد ضابط في جهاز المخابرات العامة ويعمل محاضرا في الجامعة الأمريكية خلال شجار عنيف في بلدة قباطية جنوب غرب جنين مساء الثلاثاء.

 

كما قتل لاحقا الشاب محمد كامل حنايشة (24 عاما) في الشجار الذي اندلع بين عائلتي الحنايشة والخزيمية (دار زغلول) واستمر بشكل متقطع حتى صباح اليوم، وجرى خلاله احراق نحو 8 منازل وعدد من السيارات والممتلكات، وقطع الطرق.

 

 

اطلاق نار وحرق منازل بعد مقتل مواطنين في شجار بقباطية

اطلاق نار واحراق منازل بعد مقتل المواطنين عبد السلام حنايشة ومحمد كامل حنايشة خلال شجار عائلي في قباطية مساء أمس

Posted by Shahed on Wednesday, September 30, 2020

 

وفيما يعمل القاتل والمقتول في الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، فإن قوات الأجهزة لم تتدخل بشكل فعال لوقف جرائم الحرق وتدمير الممتلكات، غير أن محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب أعلن لاحقا اعتقال عدد من المشاركين في الشجار.

 

 

من جهته، أكد الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن العام الجاري شهد ارتفاعا كبيرا في عدد جرائم القتل بعد تراجعها خلال السنوات الأربع الماضية.

 

وقال ارزيقات: على مدار الـ4 سنوات الماضية كنا نتغنى بتراجع الجريمة في فلسطين، لكن منذ بداية العام حتى اللحظة هناك ارتفاع في جرائم القتل اذا ما اضفنا جريمتيي القتل اللتين وقعتا في قباطية امس، يصبح لدينا 43 جريمة قتل منذ بداية العام مقابل 25 جريمة العام الماضي، وهذا رقم كبير اعادنا الى ما قبل عام 2015، عندما كانت الجرائم مرتفعة.

 

وحول جريمتي القتل في قباطية، أوضح ارزيقات أن عددا من الافراد من عائلتين في بلدة قباطية تشاجروا على ما يبدو بسبب خلاف قديم بينهم، تخلله اطلاق النار، مما ادى لمقتل مواطنين، إضافة إلى حرق نحو 8 منازل وعدد من المركبات وعمليات تخريب.

 

وقال إنه تم تحريك قوات من الاجهزة الامنية ودفع قوات اضافية في ساعات المساء للسيطرة على الشجار، وتمت السيطرة عليه الان، وما زالت الاجهزة الامنية تنتشر في البلدة، اضافة الى جهود عشائرية كبيرة لاحتواء الموقف.

 

وأضاف ارزيقات أن كل افراد عائلتي المشتبه بهما في ارتكاب الجريمتين أصبحوا مشردين، ولا يوجد احد منهم في بلدتهم بسبب شخص واحد قام باطلاق النار دون اي يعي ما هي النتائج.

 

وتابع قائلا إن هذه النتائج لجرائم القتل، تدعو الجميع للاتعاظ وأخذ العبرة، وعلى أي شخص يريد أن يخطو خطوة الاعتداء أن يفكر ما جرى في قباطية وما جرى في الزعيّم قبلها حين شردت النساء والاطفال في الجبال وهذا منظر لم نشاهده الا في النكسة والنكبة وهدم المنازل من قبل الاحتلال، لكن للأسف أصبحنا نقتل أنفسنا بأنفسنا ونشرد أنفسنا بأنفسنا.

 

وقال ارزيقات: في الشجارات، الان نحن على مفترق طرق أما نسلم ونتخذ اجراءات عقابية ضد كل من يرتكب جريمة وان لا نوفر له الغطاء العشائري، او ننزلق الى اللاعودة.

 

وتساءل ارزيقات: هل حرق المنازل سيعيد من قُلت؟ هذا مؤلم، لذلك ندعو وجهاء العشائر لصياغة ميثاق وطني يجرم كل من يرتكب الجريمة في المجتمع الفلسطيني.

 

وبشأن خطة سحب السلاح، أوضح ارزيقات أنه بدأ تطبيقها خاصة بعد توجيهات الرئيس بضبط السلاح، وخلال الايام الماضية كان هناك ضبط لعدد من قطع السلاح الموجودة بأيدي الاشخاص الذين ممكن أن يوجهونه الى صدور الفلسطينيين، على حد قوله.

 

 

لحظة مقتل المواطن عبد السلام حنايشة بإطلاق نار في بلدة قباطية جنوب غرب جنين مساء أمس

#شاهد | لحظة مقتل المواطن عبد السلام حنايشة بإطلاق نار في بلدة قباطية جنوب غرب جنين مساء أمس

Posted by Shahed on Wednesday, September 30, 2020

 

إغلاق