حسين الشيخ: قررنا عودة علاقتنا مع الاحتلال كما كانت

حسين الشيخ: قررنا عودة علاقتنا مع الاحتلال كما كانت

رام الله – الشاهد| قال وزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ إن علاقات السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي ستعود كما كانت قبل 19-5-2019، في إشارة إلى ما قبل اعلان صفقة القرن الأمريكية وخطة ضم الضفة الغربية.

 

وقال الشيخ في تغريدة على حسابه في توتير وفيسبوك واعادت وكالة الأنباء الرسمية وفا نشر نصها: "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان".

 

ويأتي اعلان السلطة التي تقودها حركة فتح عودة العلاقات مع الاحتلال كما كانت بعد فوز جو بايدن ممثل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، وخسارة الرئيس دونالد ترمب.

 

وكان الناشط علاء أبو دياب قد لخص ما فعلته السلطة عندما رفضت تسليم أموال المقاصة وأعلنت وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال في بوست على صفحته بالفيسبوك حصل على تفاعل واسع.

 

وقال أبو دياب: السلطة الفلسطينية إمتنعت عن إستلام أموال المقاصة إعتراضاً على خصم رواتب الشهداء والأسرى.. في تهديد بانها ممكن تنهار، بدل أن تنهار قامت بادارة الأزمة.. أدارتها لحد ما نسيت الناس ليش أصلاً وقفوا إستلام الأموال.. وصارت مرتبطة بصفقة القرن مع انه مش هادا السبب الأساسي..

 

السلطة إعتراضاً على الضم، أوقفت التنسيق الأمني، لإشعار الإحتلال بالخطر، بس هي فعلياً كملت شغلها في حفظ أمن الإحتلال، وأوقفت الإتصالات فقط..

 

الإحتلال اليوم فهم انه الجماعة مش جديين، ومش قد تنفيذ التهديد والمضي بخطواتهم للنهاية.. والنتيجة الطبيعية لهاي الميوعة، لم يعد يهمه إعادة الإتصالات أو تسليم الأموال..

 

السلطة قبلت إستلام الأموال قبل أسبوع، والإحتلال اللي كان يضغط عليهم باول الأزمة انهم يستلموا الأموال، اليوم مش راضي يسلمهم اياهم.. ما هو شاف انه فش اشي صار، وحالياً هو بستخدم هاي الورقة للضغط على السلطة وبطلب منها تقديم تنازلات مقابل تحويل أموال المقاصة، وبكرة بطلب منهم تنازلات مقابل إعادة التنسيق الأمني..

 

لو السلطة فعلاً أوقفت ملاحقة الناس، وسرحت الآلاف من رجال الأمن وغطت برواتبهم مصاريف الصحة والتعليم فقط، والإحتلال شاف الضفة مقلوبة كان ما تعامل معهم هيك..

 

انا مش مع التنسيق الأمني والتهديد فيه أصلاً، بس عشان تشوفوا قديش الفشل مستفحل! حتى كشركة أمن فاشلين يحافظوا على أهميتهم للزبون!

 

نحن بحاجة لقيادة تملك القدرة عالمبادرة والفعل وتحمل النتائج، هاي المعارضة السلبية والتصرف كطفل مش راضي يتغدا لانه امه طابخة أكلة بحبهاش، رح تخلص بانك حردان بغرفتك وتيجي ميت جوع عالعشا وتقعد عالطاولة، وتوقع جداً يقولولك: فش عشا، عشان تتعلم تحرد كمان مرة..

 

لأنهم شافوا انك ما متت جوع، واكتر اشي عملته انك قعدت حردان بغرفتك..

 

إغلاق