عائلة المعتقل السياسي عزت الأقطش تحمل أجهزة السلطة المسئولية عن حياته

عائلة المعتقل السياسي عزت الأقطش تحمل أجهزة السلطة المسئولية عن حياته

رام الله – الشاهد| كشفت عائلة المعتقل السياسي عزت بهجت الأقطش، أن أجهزة امن السلطة نقلت نجلها المعتقل إلى ما تسمى "اللجنة الأمنية"، في سجن أريحا، ووصفتها بأنها "غير قانونية" و"سيئة الهدف والسلوك والنشاط".

 

وحمَلت العائلة، الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية عن "حياته أو أي مكروه قد يتعرض له"، حسب وصفها، وأضافت في بيانها أن "العار لمن يدافع عن المحتل".

 

وأكد شقيقه نور الأقطش أن محكمة الصلح في نابلس، مددت اعتقاله لمدة 15 يوماً، لدى جهاز الأمن الوقائي، ولم "تعرف العائلة تهمته".

 

تنسيق مدنس

وكانت القناة 12 العبرية، كشفت، أول من أمس، أن أجهزة السلطة اعتقلت خليةً للجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.

وذكرت القناة أن أعضاء الخلية تلقوا تمويلاً من حركة الجهاد الإسلامي في غزة، وهم: الأسير المحرر عزت الأقطش الذي ينتمي لحركة الجهاد، وجاسر دويكات وأمجد أبو سكر اللذان يعملان لدى أجهزة وتم تجنيدهما مؤخرا.

 

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد طالبت السلطة الفلسطينية وقف اعتقالاتها السياسية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مؤكدةً أن الاعتقال السياسي مرفوض ولا يمثل أصالة الشعب الفلسطيني.

 

وقالت الحركة في بيان صادر عنها وتلقى "الشاهد" نسخة عنه الأربعاء الماضي: "إن اعتقال الأسير المحرر عزت الأقطش من قبل جهاز الأمن الوقائي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس، هو تساوق مع ملاحقات الاحتلال لأبناء شعبنا".

 

وأضافت: "عزت هو أحد الشباب الثائر ضد مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال في بيتا وجبل صبيح، والمطلوب حماية شعبنا من قطعان المستوطنين الذين يعتدون على أبناء شعبنا في الضفة بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني".

 

كما وطالبت الحركة في بيانها السلطة بكف يدها عن ملاحقة أبناء شعبنا والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وقمع وتهويد وهدم للبيوت، والعمل مع القوى الوطنية الحية لكف يد الاحتلال عن شعبنا وأرضنا وردعه.

 

ملاحقة المقاومين

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، أكدت قبل اسبوع أن التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة برئاسة محمود عباس، عامل مهم لاستقرار الوضع الأمني والسيطرة الإسرائيلية في الضفة.

وقال المراسل العسكري للصحيفة "تال ليف رام" "إن البنية التحتية لحمـاس التي تم إحباطها في الضفة هي أمر غير معتاد في السنوات القليلة الماضية، ويوضح كشفها على وجه التحديد أهمية استمرار حرية عمل الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة، إلى جانب التنسيق الأمني ​​مع قوات السلطة الفلسطينية".

 

وأكد المراسل العسكري أن التنسيق مع قوات رئيس السلطة محمود عباس "له أيضًا قيمة مهمة في الحفاظ على الاستقرار على الأرض". وتابع بالقول " ستستمر الاعتبارات الأمنية في مرافقة (إسرائيل) حت لو أهملها رئيس الوزراء (بنيت) في خطابه بالأمم المتحدة، ومن هنا تأتي أهمية التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية، والتعاون الاقتصادي".

 

إغلاق