أجهزة السلطة تعتقل خلية للجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ عمليات فدائية

أجهزة السلطة تعتقل خلية للجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ عمليات فدائية

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت القناة 12 العبرية الليلة الماضية، أن أجهزة السلطة اعتقلت خليةً للجهاد الإسلامي خططت لتنفيذ عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.

وذكرت القناة أن أعضاء الخلية تلقوا تمويلاً من حركة الجهاد الإسلامي في غزة، وهم: الأسير المحرر عزت الأقطش الذي ينتمي لحركة الجهاد، وجاسر دويكات وأمجد أبو سكر اللذان يعملان لدى أجهزة وتم تجنيدهما مؤخرا.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد طالبت السلطة الفلسطينية وقف اعتقالاتها السياسية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مؤكدةً أن الاعتقال السياسي مرفوض ولا يمثل أصالة الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها وتلقى "الشاهد" نسخة عنه الأربعاء الماضي: "إن اعتقال الأسير المحرر عزت الأقطش من قبل جهاز الأمن الوقائي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس، هو تساوق مع ملاحقات الاحتلال لأبناء شعبنا".

وأضافت: "عزت هو أحد الشباب الثائر ضد مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال في بيتا وجبل صبيح، والمطلوب حماية شعبنا من قطعان المستوطنين الذين يعتدون على أبناء شعبنا في الضفة بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني".

كما وطالبت الحركة في بيانها السلطة بكف يدها عن ملاحقة أبناء شعبنا والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وقمع وتهويد وهدم للبيوت، والعمل مع القوى الوطنية الحية لكف يد الاحتلال عن شعبنا وأرضنا وردعه.

الاعتقالات السياسية

وطالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، أجهزة السلطة في الضفة الغربية بوقف الاعتقالات السياسية، مؤكدةً أنها "تعزز من حالة الانقسام ويساهم في ضرب النسيج الأهلي والمجتمعي".

وقالت الفصائل في بيان لها مساء أمس الخميس: "تصاعد حدة الاعتقالات السياسية، في الضفة، وخاصة بحق الأسرى المحررين وكان آخرهم اعتقال الأخ همام عتيلي وعزت الأقطش من نابلس، تأتي ضمن وظيفة السلطة لقمع شعبنا، والتنكيل به ومشاركة للاحتلال في عدوانه على أسرانا".

وأضافت: إن "الاعتقالات السياسية جريمة وطنية وأخلاقية، تعكس إصرار السلطة على مواصلة سياسة التنسيق الأمني المدنس، مع الاحتلال".

وأشارت إلى أنه "في ظل تصاعد الجهود الوطنية والفصائلية والشعبية، لدعم الأسرى، في معركتهم داخل السجون تقوم أجهزة السلطة، بخلق معارك جانبية لإشغالنا عن قضية الأسرى والاستيطان، وغيرها من جرائم الاحتلال؛ فلمصلحة من تمارس هذه السياسة العقيمة".

وتابعت: "على السلطة وأجهزتها الأمنية وقف هذه الجريمة النكراء، المرفوضة بكل المقاييس والأبعاد، التي تعزز من حالة الانقسام وتساهم في ضرب النسيج الأهلي والمجتمعي".

ودعت إلى موقف وطني جامع لرفض جريمة الاعتقال السياسي، ولتوحيد كافة الجهود، في إطار مواجهة عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا وأرضنا والمقدسات، وإسناد أسرانا البواسل في معركتهم البطولية ضد السجان.

اعتقالات على مدار الساعة

هذا وكشفت عائلة الشهيد أمجد العزمي من جنين أن أجهزة السلطة اعتقلت عم الشهيد بعد تقليه اتصال تعزية من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وذكرت العائلة أن عناصر من الاستخبارات التابعة للسلطة اعتقلت حمودي العزمي منذ أيام، واحتجزته في مقر الاستخبارات برام الله كون حمودي عنصر في جهاز الأمن الوطني.

وكانت أمجد العزمي استشهد مع ثلاثة شبان خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، في 16 أغسطس الماضي، وما زال جثمانه محتجزاً لدى الاحتلال حتى اللحظة.

وشددت العائلة أن أجهزة السلطة ترفض لها التواصل مع حمودي أو الإطمئنان على صحته، وذلك على الرغم من معاناته من إصابة سابقة في كتفه.

إغلاق