ناشط: محاربة السلطة والاحتلال للمقاومة نتائجه عكسية وشعبنا لفظ الحلول السلمية

رام الله – الشاهد| قال الناشط السياسي مروان قبلاني إن الضفة الغربية تعيش في واقع خطير بسبب الحكومة اليمينية الإسرائيلية، داعيًا إعادة النظر بأمور عدة أبرزها أن تصحو السلطة الفلسطينية من غفلتها وتحمي المواطنين من اعتداءات المستوطنين.

وأكد قبلاني في تصريح أن المقاومة لن تقبل الضيم وستبقى الضفة الغربية ساحة المواجهة الأكبر مع الاحتلال الإسرائيلي وستنهض مقاومتها من بين الركام رغم الشهداء والاقتحامات اليومية والتضحيات.

وأشار إلى أن الضغط الذي يمارس من الاحتلال والسلطة على المقاومة وخاصة في شمال الضفة سيولد مزيداً من التحدي والإصرار لدى المقاومين الفلسطينيين.

ونبه قبلاني إلى أن الضفة الغربية وأهلها لن يسمحوا للاحتلال بطردهم من أرضهم وتكرار تجربة اللجوء والتهجير، ولن يمل حتى ينال حريته.

وشدد على أن المقاومة مستمرة في شمال الضفة رغم ما تتعرض له من محاربة وملاحقة وأن الحاضنة الشعبية للمقاومة أيقنت بفشل الحلول السلمية لأنها لم تجلب شيئا للشعب الفلسطيني إلا مزيداً من القتل والدمار.

ونبه إلى أن طوفان الاقصى معركة ملحمية أثبتت جدواها وقوتها، وستمتد إلى الضفة الغربية بأنها باتت قدوة لكل مقاوم فلسطيني بعد أن مرغت أنف الاحتلال، وكشفت هشاشته.

وتنفذ أجهزة السلطة الفلسطينية أكبر حملة اعتقالات ضد المقاومة منذ السابع من اكتوبر الماضي بالتزامن مع تصاعد كبير في جرائم الاحتلال ومستوطنيه بالضفة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=70095