يديعوت: التنسيق الأمني أداة جيدة لمواجهة العمليات الفردية

يديعوت: التنسيق الأمني أداة جيدة لمواجهة العمليات الفردية

رام الله – الشاهد| قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن الاحتلال يعول على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية من أجل محاربة العمليات الفردية ضد الاحتلال، مشيرة الى أن التنسيق يعتبر بمثابة أداة جيدة وناجعة في محاربة العنف الفلسطيني، على حد قولها.

 

وذكرت الصحيفة أن "التعاون والتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية ومحافل الأمن الإسرائيلية يعمل جيدا، ومثال على ذلك، عندما دخل مستوطنان مدينة رام الله في الأسبوع الماضي، وجرى إنقاذهما فورا على أيدي عناصر السلطة، وهذه أداة هامة في وقف العمليات".

 

وأفادت في قرير لها اليوم الثلاثاء، أن هناك حالة من القلق لدى المحافل الإسرائيلية من عودة "عمليات الأفراد" ضد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مشيرة إلى أن عملية الدهس التي وقعت فجر أمس على حاجز "جبارة" العسكري الواقع بين مدينتي الطيبة وطولكرم، هي "العملية الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع.

 

خوف السلطة

بدوره، قال مراسل قناة "كان" العبرية إن السلطة وأجهزتها تخشى من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة، لذلك ستزيد عمليات اعتقال النشطاء والمعارضين.

 

وتشن أجهزة السلطة حملات أمنية في عدة مناطق بالضفة الغربية ضد عناصر المقاومة، بعد تحركات نشطة وتزايد المظاهر المسلحة في عروض ومؤتمرات عسكرية رصدت مؤخراً خاصة في جنين ومخيمها.

 

وتأتي الحملة الأمنية بعد لقاءات بين مسؤولين بالسلطة وآخرين إسرائيليين، للتباحث في إيجاد حل لهذا النشاط، الذي بدأ بعد حادثة "نفق الحرية" ووصول أسيرين إلى مخيم جنين.

 

السلطة أنقذت المستوطنين

وكان مراسل قناة كان العبرية جال بيرغر، قال إن ما جرى في رام الله قبل ايام يؤكد على أهمية التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وذلك بعد إنقاذ جهاز الأمن الوقائي لمستوطنين دخلا المدينة بالخطأ.

المراسل وصف الحادثة الخطيرة بأنها خطيرة وتؤكد أهمية التنسيق الأمني ​​بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية إذ أن دوار المنارة يعج بعناصر الشرطة الفلسطينية وكان ذلك من حسن حظ المستوطنين، وإلا لكان من الممكن أن ينتهي الحدث بالإعدام.

 

فيما قال مراسل القناة 14 العبرية، إنه "يجب أن نقولها بصراحة، لولا التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فإن حادثة رام الله كانت ستنتهي بصورة فظيعة تماماً كما حدث قبل حوالي 20 عاماً".

 

وفي ذات السياق، قدمت إحدى عائلات المستوطنين، شكرها العميق للأجهزة الأمنية بعد إنقاذها لاثنين من المستوطنين، وحمايتهما من هجوم لعدد من الشبان برام الله، بعد دخولها بالخطأ للمدينة.

 

وأكدت المستوطِنة استر شرعبي من سكان مستوطنة "شيلو" شمالي رام الله، والتي أنقذت أجهزة أمن السلطة ابنها بعد إحراق مركبته وسط رام الله، شكرها وامتنانها للأمن الفلسطيني.

 

وقالت شرعبي في حديثها إن "المستوطنين كان يجب أن يصلا إلى قبر خشمونائيم، لكن تطبيق WAZE للخرائط ضللهم، مضيفة: "وضع ابني ميخائيل جيد ولا يوجد لدي شك بأن ما حصل عبارة عن معجزة بمناسبة عيد الأنوار، أريد أن اقول شكراً للشرطة الفلسطينية".

 

إغلاق