عائلته: مصعب اشتية بوضع صحي خطير والوقائي يتحمل المسؤولية

نابلس – الشاهد | طالبت عائلة المطارد لجيش الاحتلال المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مصعب اشتية بتحرك عاجل ينقذ حياة نجلها من اعتداءات عناصر جهاز الأمن الوقائي في سجن بيتونيا بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت عائلة المختطف مصعب اشتية في بيان إنه بعد يومين من انقطاع التواصل مع نجلها مصعب، تأكد صباحا دخوله بإضراب عن الطعام، مع ظروف صحية صعبة، نتيجة تعرضه للاعتداء من عناصر الأمن الوقائي داخل سجن بيتونيا.
وأوضحت أن عناصر الوقائي صادروا أغراض مصعب الشخصية عقب الاعتداء عليه، ونقل للزنازين، ثم للمشفى، قبل إعادته إلى السجن وهو مضرب عن الطعام، وبوضع صحي خطير.
وأكدت أن ابنها مصعب يعاني من مشاكل صحية مزمنة، منها ارتفاع ضغط الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ومشاكل في القلب.
ودعت العائلة المؤسسات الحقوقية والدولية، ووسائل الإعلام، وكل الجهات المعنية لحل عاجل ينهي الأزمة، قبل تدهور حالته الصحية إلى مرحلة لا يمكن تداركها.
وحملت عائلة المختطف اشتية قيادة جهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة عن حياة مصعب وسلامته، داعية للإفراج الفوري عنه وضمان سلامته وتوفير العلاج المناسب له.
ومصعب اشتية أحد أبرز مطاردي جيش الاحتلال في نابلس، ونجا مرارا من محاولات اغتيال واعتقال.
لمع نجمه مع تشكيل مجموعات عرين الأسود مع مجموعة نشطاء بارزين لقيادة المقاومة المسلحة بالضفة.
اعتقلته أجهزة أمن السلطة في سبتمبر 2022 مع رفيقه عميد طبيلة، ما أثار حينها احتجاجات غاضبة واسعة في الضفة الغربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=92899