عدي درويش.. بوق السلطة الناعق بخياناتها

عدي درويش.. بوق السلطة الناعق بخياناتها

طوباس – الشاهد| لطالما أدى المدعو عدي درويش من بلدة طمون دوره ككلب حراسة لأمن الاحتلال عبر مراقبة منصات التواصل والتحريض دون هوادة على المقاومة.

وفي مقابل هجومه الدائم على المقاومة، يبذل كل جهده للإشادة والتسحيج لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تعمل يوميا في ملاحقة المقاومين وتفجير العبوات الناسفة المعدة لاستهداف الاحتلال.

من هو عدي درويش؟

درويش يمارس الدعاية الإسرائيلية من خلال التهجم على المقاومة والدفاع عن الاحتلال وروايته، ولا يخجل من التعبير عن رأيه الساقط بكل ما أوتي من عزم.

ولعل أبرز ما تفوه به القزم درويش هو إشادته بجرائم أجهزة السلطة في جنين مع شن عملية عدوانية ضد المخيم بمسمى حماية وطن، وهي العملية التي مهدت للاحتلال اقتحامه وتهجير أهله وتدمير جزء كبير منه.

فضيحة عدي درويش

هذا السلوك المنحط وطنيًا وأخلاقيًا لدرويش يوجب على عائلته أن تتبرأ منه فورا، كي لا تكون بصمتها شريكة له لجرائمه التي لا بد أن يأتي اليوم التي سيحاسب عليها.

إغلاق