الاعتقال السياسي يستعر.. السلطة تزج بخيرة نخب نابلس في سجونها

الاعتقال السياسي يستعر.. السلطة تزج بخيرة نخب نابلس في سجونها

نابلس- الشاهد| تستمر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحملة الاعتقالات السياسية بحق نخبة من أبناء مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وتستهدف على نحو لافت الأكاديميين والدعاة وطلبة الجامعات.

ووفق مصادر حقوقية فإن غالبيتهم من الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين، ما يصعد من حالة الغضب الشعبي في الشارع النابلسي إزاء هذا النهج القمعي.

ويعتقل لدى السلطة منذ 26 يومًا الدكتور أمير السلعوس، إلى جانب الشيخ والداعية المعروف موسى مدفع، الذي أمضى سنوات بسجون الاحتلال وتعرض للاعتقال السياسي سابقًا، وهو معتقل منذ 25 يومًا.

كذلك تحتجز أجهزة أمن السلطة الدكتور أمير النعنع لليوم الـ24 على التوالي.

أما الدكتور حمد خالد فهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق ويستمر اعتقاله منذ 20 يومًا.

فيما يواصل الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح جهاد أحمد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ17، تنديدا باستمرار اعتقاله، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق.

كما يحتجز المهندس منتصر الشنار منذ 9 أيام، وهو أسير محرر قضى أكثر من 5 سنوات بسجون الاحتلال، وتعرض لملاحقات سياسية متكررة في السابق.

وتعد هذه الحملة امتدادًا لسياسات القمع التي تنتهجها السلطة، بوقت يتصاعد فيه الاحتلال في عدوانه بالضفة الغربية.

إغلاق