أنس عبد الفتاح.. ضحية بطش السلطة منذ 3 سنوات

أنس عبد الفتاح.. ضحية بطش السلطة منذ 3 سنوات

رام الله – الشاهد| استذكر المهندس أنس عبد الفتاح، الجريح الذي أصيب برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في ليلة 20 سبتمبر 2022، تفاصيل الحادثة وتداعياتها المستمرة عليه.

وأكد عبد الفتاح في تغريدة بالذكرى الثالثة لإصابته، أن الجرح ما زال مفتوحًا، مشيرًا إلى أن الأيام تمرّ بصعوبة منذ ذلك التاريخ.

وذكر أن السنوات الثلاث الماضية خلفت أثرًا نفسيًا وجسديًا عميقًا، مضيفًا: “مرت أيام كأنها أضافت إلى أعمارنا 100 عام، حفرت في قلوبنا ندبة لن تشفى”.

وأشار عبد الفتاح إلى أن ما يمنحه الصبر هو الأمل في عدالة السماء، مردفًا: “حسبنا أننا نؤجر حتى على المرض والتعب.. عزاؤنا أن الله حسبنا ونعم الوكيل وسيعوضنا بما يليق بقلوبنا.”

وأكد أن الظلم لا يدوم وأن الله يمهل ولا يهمل، داعيًا على من تسبب بأذيته بقوله: “لا سامح الله من آذاني، وصب عليه من غضبه إلى يوم الدين”.

وكان أنس عبد الفتاح أصيب برصاص السلطة عندما فرق أفراد جهاز الوقائي مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات تنديدًا باختطاف المطارد للاحتلال مصعب اشتية، مستخدمين الرصاص الحي والقوة المفرطة ضد المواطنين العزل.

وكان شبان غاضبون أشعلوا الإطارات المطاطية تنديدًا اختطاف اشتية، وأغلقوا عددًا من الطرق المحيطة بالبلدة القديمة بنابلس، وسط إطلاق كثيف من أفراد جهاز الوقائي.

إغلاق