نار المستوطنين تلتهم أبو فلاح برام الله والسلطة متواطئة كعادتها

رام الله – الشاهد| اقتحم مستوطنون منزلا في بلدة أبو فلاح شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأضرموا فيه النيران وهم يصرخون بالعبرية قبل فرارهم دون تدخل من أمن السلطة الفلسطينية القريب من المكان.
العائلة نجت من الموت بأعجوبة بينما التهم الحريق أجزاء واسعة من المنزل، وسط ذهول وغضب الأهالي الذين هرعوا لإخماد النار وإنقاذ من تبقى.
الحدث لم يتوقف عند الجريمة ذاتها، فردة فعل السلطة التي غابت تمامًا واكتفت كعادتها بالصمت زادت حدة الحنق صوبها.
“أين أجهزة الأمن؟”، أين السلطة؟، أين “السيادة” التي يتحدثون عنها في المؤتمرات والبيانات؟.. كلمات حادة نطق بها أهالي بلدة أبو فلاح للتعبير عن غضبهم.
ويترك المواطنين خصوصًا في المناطق المهددة لمصيرهم بلا حماية ويطارد من المستوطنين نهارًا، و من أجهزة أمن السلطة ليلًا إن عبر عن غضبه أو رفع صوته ضد التقصير.
السلطة التي تلاحق النشطاء وتمنع جنازات الشهداء وتعتقل المعارضين السياسيين، تقف مكتوفة الأيدي حين يحرق بيت مواطن أو تهاجم عائلة بأكملها.
الاعتداء على منزل عائلة أبو فلاح عبارة عن مرآة لعجز السلطة وتواطؤها الصامت مع ارتفاع وتيرة عنف المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=96531





