ضمان أمن “إسرائيل”.. ثمن عودة السلطة إلى حكم غزة بعد الحرب

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي محسن صالح إن المرحلة الثانية من “خطة ترمب” بشأن غزة تقوم على مقاربة أمنية–اقتصادية تتجاهل الحقوق الوطنية للفلسطينيين وتكرس وصاية دولية وعربية بالتوازي مع نزع سلاح المقاومة وتوسيع دائرة التطبيع.
وأوضح صالح في تصريح أن الإدارة الأمريكية تسعى لفرض نموذج إدارة يعتمد على “مجلس وصاية” وقوات على الأرض بقيادة سلطة فلسطينية معاد تأهيلها، ضمن سقف سياسي منخفض لا يلامس الحد الأدنى من الثوابت.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية رغم رفض واسع شعبي وفصائلي وعربي للخطة أبدت استعدادها للقبول بلعب دور في إدارة غزة مقابل تعهدات واضحة بضمان أمن الاحتلال وهو ما يعكس جوهر الصفقة.
وأكد أن جوهر المشروع الأمريكي- الإسرائيلي يتمثل بتحييد المقاومة وعزل قواها سياسيًا وأمنيًا.
وشدد صالح على ضرورة تمسك الفلسطينيين باستقلالية قرارهم الوطني واعتبار غزة جزءًا لا يتجزأ من النظام السياسي، وليس ورقة مساومة بيد الخارج.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97041





