هكذا أنقذت السلطة القرار الأممي حول غزة من الفشل

رام الله-الشاهد|قال المحلل السياسي أمين الحاج إن تأييد السلطة الفلسطينية للقرار الدولي الأخير حول غزة لم يكن دافعه وطني خالص، مشيرا إلى أنه يهدف لتثبيت دور سياسي لها رغم أنها لا تضمن لها هذا الدور بشكل واضح أو فوري.
وأوضح الحاج في تصريح أن السلطة رحبت بالخطة رغم غموضها، خاصة أنها تربط أي دور سياسي بفترة طويلة من الإصلاحات غير المحددة زمنيا.
ورأى أن السلطة قبلت بالخطة لتقديم نفسها كشريك يمنح القرار غطاء سياسيًا بعدما رفضته جميع الأطراف الأخرى.
وأشار إلى أنه حال رفضت السلطة القرار كانت الخطة ستفقد غطاء الشرعية وستبدو وكأنها مفروضة على الفلسطينيين بالقوة، ما كان سيحرج الجهات الدولية الداعمة لها.
وذكر أن السلطة فضلت التماهي مع المشروع الدولي حتى لو كان ذلك تحت وصاية، بمحاولة للبقاء في المشهد السياسي.
ونبه الحاج إلى أن موقف السلطة يعكس حسابات ضيقة تتعلق بالبقاء السياسي أكثر من كونه موقفًا وطنيًا.
وختم: “الخطة لا تتضمن حلولًا حقيقية لقضايا جوهرية مثل القدس والحدود والدولة ولا تؤسس لاستقرار دائم أو سيادة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97132





