أبو ردينة يتوسل الوسطاء.. امنحونا حصة في ترتيبات اليوم التالي للحرب

أبو ردينة يتوسل الوسطاء.. امنحونا حصة في ترتيبات اليوم التالي للحرب

رام الله – الشاهد| خرج الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في موقف توسلي جديد لمطالبة الوسطاء والدول المنخرطة في ترتيبات ما يسمى بـ”اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة بمنح السلطة حصة في تلك الترتيبات.

وتسعى السلطة بكل قوة منذ أشهر طويلة إلى أن يكون لها نصيب الأسد في إعادة حكمها لقطاع غزة، لا سيما وأن عينها منصبة على أموال إعادة الإعمار ومحاولة إعادة بناء سلطتها في قطاع غزة في ظل قناعتها أن مؤسسات السلطة في الضفة تلفظ أنفاسها الأخيرة في ظل الاستيطان.

وقال أبو ردينة في تصريحات متلفزة: “لا شرعية لأي حل لا يحظى بموافقة السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير”.

وأضاف: “ما تبقى بحوزة حماس من سلاح هو قليل، ونحن طالبناها مراراً بالالتزام بمبادئ منظمة التحرير الفلسطينية”.

تأتي تصريحات أبو ردينة بعد ساعات فقط من موقف ذليل خرج به توسل فيه الإدارة الأمريكية بالتحرك لوقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية.

فقد قال أبو ردينة، إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية، إلى جانب مواصلة سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وآخرها أراضي مدينة سبسطية التاريخية، يشكل تحديًا صارخًا لجهود المجتمع الدولي، وخاصة جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومساعيه الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفتح مسار سياسي يحقق الأمن والاستقرار للجميع.

وحذر من خطورة الاعتداءات الإرهابية والوحشية التي ينفذها المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك حرق المنازل والممتلكات الفلسطينية. 

وأكد أبو ردينة في تصريحٍ صحفي، اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن وقف هذه الاعتداءات المتصاعدة، التي تتم تحت حماية ودعم جيش الاحتلال.

إغلاق