فتح ومنظمة التحرير بعهد السلطة.. ظل إداري يخدم الاحتلال

رام الله-الشاهد|قال الباحث السياسي سيف الدين موعد إن منظمة التحرير لن تستعيد دورها الطبيعي ما لم تنتزع من هيمنة السلطة الفلسطينية التي حولتها عبر البيروقراطية، إلى مجرد ظل إداري وفاقد لوظيفتها التحررية.
وأوضح موعد في مقال أن السلطة لم تكتفِ بالسيطرة على المنظمة وابتلعت حركة فتح نفسها وصادرت تاريخها ودورها وحولتها من حركة تحرر لجهاز إداري خاضع للحسابات الحزبية والولاءات الاقتصادية.
وأشار إلى أن قضية الأسير مروان البرغوثي تكشف حجم الخوف داخل السلطة، إذ ينظر إلى أي احتمال لعودته كقوة تهدد البنية التي تستفيد من بقاء فتح والمنظمة بوضعهما الحالي.
ورأى موعد أن السلطة فقدت قاعدتها الشعبية وتعتمد اليوم على إدارة الانقسام وليس شرعية الناس.
وأكد أن الحل يبدأ بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس تمثيلية وفصلها ماليا ومؤسسيا عن السلطة وإحياء مشروع التحرر.
وشدد موعد على أن التغيير لن يأتي من فوق إنما من حراك شعبي منظم يعيد فتح والمنظمة لدورهما الأصلي بقيادة مشروع التحرر وليس من خلال إدارة الواقع القائم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97276





