الإصلاح.. أداة إعادة هندسة السلطة سياسيًا وأمنيًا “ع المقاس”

الإصلاح.. أداة إعادة هندسة السلطة سياسيًا وأمنيًا “ع المقاس”

رام الله – الشاهد| رأى الكاتب السياسي براء المحيسري أن السلطة الفلسطينية تعيش حالة جمود سياسي كامل وتكتفي بإصدار المواقف عبر الوسطاء الأوروبيين والعرب دون امتلاك أي أدوات تأثير حقيقية على الأرض.

وأوضح المحيسري في مقال أن تصريحات مسؤولي السلطة تظهر بوضوح أن الحكومة الإسرائيلية تتعامل معها كأنها غير موجودة وتواصل خنقها باحتجاز أموال المقاصة التي تشكل الشريان الأساسي لميزانيتها وقطاعات الخدمات العامة.

وأشار إلى أن الحديث المتزايد عن “إصلاح السلطة” يفتقد لتحديد واضح وهو هل المقصود به التخلي عن الرواية الفلسطينية في التعليم؟ أم إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية وفق اشتراطات دولية؟ أم إعادة هيكلة المؤسسات؟ كلها أسئلة تثير القلق حول المسار الذي يراد فرضه على الفلسطينيين.

وشدد على أن الكل الفلسطيني بات يجمع على أن أي إصلاح حقيقي يبدأ من الوحدة الوطنية باعتبارها الأساس لإعادة بناء النظام السياسي والذهاب لانتخابات عامة وشاملة.

ونبه الكاتب إلى أنها تؤسس لجبهة وطنية قادرة على استخدام كل الأدوات والوسائل للدفاع عن الحقوق وتكون حاضرة وفاعلة في كل الميادين.

إغلاق