هكذا لعبت السلطة دورًا قذرًا في تمرير القرار الأممي ضد غزة

هكذا لعبت السلطة دورًا قذرًا في تمرير القرار الأممي ضد غزة

رام الله- الشاهد| قال المحلل السياسي الخبير في شؤون الاستيطان سهيل خليلية إن ترحيب السلطة الفلسطينية بقرار مجلس الأمن الأخير يعكس ضعف البيئة السياسية الفلسطينية والعربية والدولية، إضافة إلى حالة الانقسام التي أفقدت الفلسطينيين القدرة على الرفض أو فرض أي شروط.

وأوضح خليلية في تصريح أن ربط قيام الدولة الفلسطينية بما يسمى إصلاح السلطة التفاف سياسي هدفه إعادة تعريف الأساس القانوني لحق تقرير المصير.

ورأى أنه يأتي لاستبداله بشروط فضفاضة صاغتها واشنطن لتنسجم مع الرؤية الإسرائيلية القائمة على إدارة الصراع

وبين أن الإسرائيليين والأمريكيين يدركون أن تطبيق هذه الإصلاحات كما يراد لها أمر شبه مستحيل ما يجعل ربط قيام الدولة بها مجرد وسيلة لإطالة أمد العملية السياسية دون نهاية واضحة أو استحقاقات حقيقية.

وأكد الباحث أن هذا النهج يفرغ مفهوم الدولة من محتواه السياسي والقانوني ويحوله إلى مشروع مشروط لأجل غير مسمى يستخدم فقط كأداة ضغط على الفلسطينيين دون أي ضمان لتحقيق الحقوق.

إغلاق