هل تستطيع حركة فتح إنقاذ نفسها من عقلية الماضي؟

هل تستطيع حركة فتح إنقاذ نفسها من عقلية الماضي؟

رام الله-الشاهد| حذر الباحث في العلوم السياسية محمد الرجوب من أن احتواء مؤتمر الشبيبة الجناح الطلابي لحركة فتح بعقلية الماضي سيحوله إلى فرصة ضائعة أخرى تضاف لسلسلة الاستحقاقات غير المؤثرة التي شهدتها فتح.

وأوضح الرجوب في مقال أن الحركة تقف اليوم أمام 3 مسارات محتملة، أولها مسار التجديد القائم على إعادة بناء المؤسسات واستعادة الشرعيات وضخ دماء جديدة وهو المسار الأكثر ضرورة بهذه المرحلة.

وأشار إلى أن المسار الثاني هو الإدارة التقليدية للأزمة، الذي يبقي “فتح” بحالة تراجع مستمر، دون تقديم حلول للتحديات البنيوية والتنظيمية.

أما الثالث، وفق الرجوب، فهو مسار إعادة التموضع الوطني الذي يتطلب مراجعة سياسية شاملة وبناء شراكات جديدة مع إعادة تعريف العلاقة بين السلطة ومنظمة التحرير.

وأكد الرجوب أن حركة “فتح” لا تملك رفاهية البقاء كما هي وأن أي تردد بالتجديد سيكون مكلفًا.

وختم: “اللحظة تفرض على الحركة ضرورة ترتيب البيت وصياغة رؤية سياسية جديدة تليق بالتحديات الراهنة”.

إغلاق