هل تتخلى “إسرائيل” عن السلطة التي تؤمن لها الهدوء؟

رام الله – الشاهد| رأى الباحث السياسي أحمد الجندي أن المراجعة الدقيقة للعلاقة بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية تكشف عن أن السؤال الأساسي لم يعد “متى” تنتهي حاجتها لها، إنما “هل تستطيع” فعليًا الاستغناء عنها وعن دورها الوظيفي كحاجز أمني وسياسي بالضفة الغربية.
وقال الجندي في مقال إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بخلاف التيار السياسي اليميني تفضل الإبقاء على السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي “ضعيفة”، “منقسمة”، ‘فاقدة للشرعية الشعبية”، لكنها تواصل أداء المهام التي تحتاجها “تل أبيب”، وعلى رأسها التنسيق الأمني.
ولفت إلى أن الخطاب السياسي في “إسرائيل” يميل ظاهريًا نحو تجاوز السلطة أو استبدالها بنماذج حكم محلي أو إدارة مباشرة، لكن قراءة المزاج الإسرائيلي توضح أن ذلك لا يزال بعيدًا عن التنفيذ لأسباب أمنية وسياسية واقتصادية.
وخلص الجندي إلى أن السيناريو الأكثر واقعية من منظور إسرائيلي بالمرحلة الراهنة الإبقاء على “السلطة الضعيفة” باعتبارها الخيار الأقل كلفة.
وختم: “يظل أي حديث عن ما بعد السلطة مؤجلاً إلى إشعار آخر”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97651





