أجهزة السلطة تعتقل القيادي حسام خضر لانتقاده عباس

أجهزة السلطة تعتقل القيادي حسام خضر لانتقاده عباس

نابلس/

لحظات بعد إعلان رئيس السلطة محمود عباس حالة الطوارئ بحجة مواجهة انتشار فيروس كورونا، حتى اقتحمت أجهزته الأمنية منزل النائب السابق في المجلس التشريعي والقيادي بحركة فتح حسام خضر بسبب انتقاده قبل ثلاثة أيام لخطاب عباس ضد اضراب الأطباء.

 

وكان عباس قد انتقد مطالب الأطباء واضرابهم باستخدام أقذع الألفاظ، ووصف الإضراب بأنه حقير وغير أخلاقي وغير وطني، ما أثار موجة انتقادات شعبية كبيرة ضد عباس.

 

وقال النائب خضر حينها: استغرب ما تفوه به عباس، واتساءل عن مدى السلامة العقلية والصحة النفسية التي يتمتع بها هذا العجوز!!!؟ اطالب نقابة الاطباء بتشكيل لجنة طبية لفحصه والوقوف على حالته طبياً، وعدم مؤاخذته على ما تَفَوَهَ به من الفاظ سوقية ٍ معيبه!!!؟.

وأضاف "الاضراب حق مشروع ومكفول قانونيا.. ولكني شخصياً اتمنى على نقابة الاطباء تعليق الاضراب وفقاً لتطورات حالة انتشار مرض كورونا ! والقرار قراركم اولاً وعاشراً!!! ".

وطالب القيادي بفتح من الرئيس عباس تقديم الاعتذار على ما بدر منه.

 

ورغم أن النائب خضر عاد وأشاد بقرار إعلان عباس لحالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا إلا أنه لم يسلم من الاقتحام الذي وصفته ابنته بالهمجي.

 

وأضافت ابنت خضر: " قبل قليل اقتحم جهاز الأمن الوقائي برفقة القوات المشتركة منزلنا في مخيم بلاطة وقاموا بأخذ والي حسام خضر بالقوة وبكل همجية ووحشية شاهدتها من قبل في عامي 2003 و2011 عنعدما اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا واعتقلوا والدي".

 

وتابعت قائلة: "تم الاعتداء علي حيث قام مسلحان بمنعي من الحركة وتم دفشي وإيذائي بأيديهما".

وقالت عائلة خضر إن "حالة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس الوزراء عضو اللجنة المركزية لفتح محمد اشتية بايعاز من الرئيس أبو مازن بدأت بعد منتصف هذه الليلة باعتقال الأخ المناضل "حسام خضر " اعتقالا سياسياً وبطريقه همجيه على يد قوات الامن الفلسطيني من منزله في مخيم بلاطة، وعلية فنحن نحمل كامل المسؤولية عن حياته وسلامته للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه محمد شتيه".

 

ولم يمضي وقت طويل حتى جاب مسلحون شوارع مخيم بلاطة وأطلقوا النار بكثافة احتجاجا على اعتقال القيادي خضر، مطالبين السلطة بالإفراج الفوري عنه.

إغلاق