مجهولون يعتدون على صيدلاني ويحطمون مكان عمله في مركز صحي ببير نبالا

مجهولون يعتدون على صيدلاني ويحطمون مكان عمله في مركز صحي ببير نبالا

رام الله – الشاهد| أصيب الصيدلاني علي الكعابنة بجروح في وجهه ورضوض في جسده، الليلة الماضية، جراء الاعتداء عليه من قبل أشخاص في مركز طوارئ بيرنبالا التابع لمديرية صحة رام الله والبيرة.

 

وأفاد شهود عيان أن عددا من الأشخاص قاموا بالاعتداء على الصيدلاني وإصابته في وجهه وصدره، وتحطيم المعدات التي كان موجودة في المكان، إلا أن بعض المتواجدين دافعوا عن الطبيب واستطاعوا احتجاز لمعدين لحين وصول الشرطة واعتقالهم.

 

غياب الأمن

وكانت الصيدليات المناوبة قد أدت انها لا تستطيع فتح أبوابها خلال الليل بسبب انعدام الأمن وتفشي الفلتان في الضفة.

 

وقال نقيب الصيادلة أيمن خمّاش إن عدم تنظيم مناوبات ليلية للصيدليات في محافظة رام الله يرجع إلى غياب الأمن والحماية لها، و"عدم الاستقرار السياسي والأمني".

 وأضاف خمّاش أن" صيدليات كثيرة في المحافظات تقدم خدماتها حتى ساعات بعد منتصف الليل، رغم الهجوم المسلح الذي تعرضت له بعض الصيدليات في نابلس وبيت لحم".

 

 وتابع "نحن كنقابة لدينا استعداد لتنظيم مناوبات الصيدليات بالتنسيق مع وزارة الصحة في حال توفير الأمن من قبل الأجهزة الأمنية للصيدليات المناوبة.. وحسب القانون، يُكتب على اللافتة الخارجية للصيدلية اسم الصيدلاني ورقم هاتفه للتواصل معه في الحالات الطارئة، وهذه خطوة كافية في الظروف الحالية".

 

 وأكدّ ضرورة التنسيق بين النقابة والصحة، واستعداد النقابة لتنظيم مناوبات ليلية للصيدليات إذا وفرّت الأجهزة الرسمية الحماية للصيدليّ المناوب"، مضيفًا "نحن لا نستطيع أن نطلب من الصيدلي المناوبة 24 ساعة دون توفير حماية.. نحن مسؤولون عنه أيضًا".

 

وذكر خمّاش أن أكثر من 100 صيدلية تعمل في رام الله، وأن بعضها لديها رغبة المناوبة الليلية، لكن في ظل توفير الحماية.

 

وتعيش مدن وقرى الضفة عمليات فلتان أمني بشكل يومي، فيما تسجل غالبية تلك الحوادث بأسماء مجهولين وسط عجز من أجهزة السلطة في فرض الأمن.

 

 حوادث متكررة

وأقدم مسلحون مجهولون، أول من أمس، على إطلاق النار على محل تجاري في مدينة يطا جنوب مدينة الخليل، ما أسفر عن وقوع بعض الأضرار في المحل التجاري.

 وأظهرت صور نشرتها بعض منصات التواصل الاجتماعي، قيام المسلحين بوضع رأس كلب بعد أن قاموا بذبحه على باب المحل التجاري، في رسالة تهديد لصاحبه.

 

كما أقدم مجهولون قبل يومين، على إلقاء زجاجة حارقة على منزل يعود لعائلة عمرو في منطقة ضاحية الزيتون بالخليل، كما وأقدم المجهولون على إحراق مركبة للعائلة بزجاجة حارقة أخرى.

 

وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة قيام اثنين ملثمين بإحراق المركبة وكذلك إلقاء الزجاجة الحارقة على المنزل، ولاذوا بالفرار من المكان.

إغلاق