أجهزة السلطة ترفض تنفيذ قرار قضائي بالإفراج عن الطالب يوسف حلايقة

رام الله – الشاهد| أكدت عائلة الطالب في جامعة بيرزيت يوسف حلايقة، أن أجهزة السلطة ترفض تنفيذ قرار قضائي بالإفراج عن نجلها المعتقل سياسيا في سجون السلطة.
وقالت العائلة إن المحكمة أصدرت قرارا بالإفراج عن نجلها يوسف، لكن أجهزة السلطة تتنكر للقرار، محملة تلك الأجهزة كافة المسؤولية عن حياته.
وأطلقت مجموعة “محامون من أجل العدالة” نداءً عاجلاً للمؤسسات الحقوقية الدولية، للتدخل يفرج عن “الطلبة المُعتقلين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية”.
وأكدت أن “اعتقال الأجهزة الأمنية للطلبة الجامعيين مخالفة للدستور الفلسطيني الأساسي، والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية”.
وأشارت المجموعة إلى “تصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية في صفوف طلبة الجامعات الفلسطينية، لا سيما في الآونة الأخيرة، عقب انتخابات مجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية”.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 366 انتهاكاً لأجهزة السلطة خلال أغسطس الماضي، أبرزها مقتل الشاب عبد القادر زقدح في مخيم طولكرم.
وذكرت اللجنة في بيان لها أن الشاب “زقدح” قتل جراء إصابته برصاص عناصر أجهزة السلطة، إلى جانب إصابة آخرين من ضمنهم والد الشهيد رمزي العارضة، وذلك خلال إزالة أجهزة السلطة لمتاريس وضعتها المقاومة لإعاقة دخول قوات الاحتلال لمخيم طولكرم.
وأشارت اللجنة أن أجهزة السلطة صعدت من الانتهاكات بحق الطلبة الجامعيين وكوادر الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة المختلفة، حيث اعتدت عناصر أمنية بلباس مدني على طالبات جامعة الخليل والصحفيين، خلال اعتصام أمام الجامعة.
كما تعرضت مجموعة من المعتقلين السياسيين إلى عمليات شبح وتعذيب أدت إلى تدهور أوضاعهم الصحية وإجبارهم على إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام والدواء، عرف منهم: مفدى سعادة، ومناضل سعادة، ومجاهد سعادة، ومكين سعادة، وحسين يعقوب، وعنان بشكار ونجله إسلام، وعبد الرحمن رشدان، ويمان دويكات، وبراء قصراوي.
وتوزعت انتهاكات الأجهزة الأمنية كما رصدتها اللجنة: (1) حالة قتل، (95) حالة اعتقال، (14) شبح وتعذيب، (26) حالة استدعاء، (36) حالة اعتداء وضرب، (11) حالة إضراب عن العام، (7) حالات تدهور فيها الوضع الصحي، (30) عمليات مداهمة لمنازل وأماكن عمل، (49) حالة قمع حريات، (41) حالة محاكمات تعسفية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=60705






