لسانٌ تعود على القذارة.. عباس يهاجم الاتحاد الأوروبي ويصفهم بـ”الحيوانات”

لسانٌ تعود على القذارة.. عباس يهاجم الاتحاد الأوروبي ويصفهم بـ”الحيوانات”

الضفة الغربية – الشاهد| شن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس هجوماً على الاتحاد الأوروبي ووصفهم بأنهم “حيوانات”، زاعماً أن الاتحاد فشل في مساعدة السلطة بإجراء الانتخابات العامة في مايو 2021.

تصريحات عباس جاءت خلال الاجتماع السنوي الذي عقده عباس مع قادة الجالية الفلسطينية الأمريكية يوم أمس الاثنين، وذلك أثناء وجوده في مدينة نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل شخصان حضرا اللقاء ما تفوه به عباس وقالا إنه محبط من الاتحاد الأوروبي ومواقفه، على الرغم من أن الاتحاد يعد الداعم المالي الأبرز للسلطة الفلسطينية في السنوات الأخيرة.

وذكر عباس للحضور الذين اجتمع بهم في فندق “هيات غراند سنترال نيويورك” أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي تواصلوا معه في عام 2020، بشأن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأكد لهم أنه ملتزم بإجراء الانتخابات، لكنه لن يفعل ذلك إلا إذا سمحت “إسرائيل” بإجراء الاقتراع في القدس الشرقية.

وزعم عباس أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أكدوا له أنهم سيضغطون على “إسرائيل” في هذا الشأن، وبعد تواصله معهم سائلاً عن تطورات محادثاتهم مع “إسرائيل” حول هذه المسألة، أكدت له بروكسل أنها لم تتمكن من إقناع “إسرائيل”.

شماعة القدس

عباس الذي اتخذ من القدس شماعة لإلغاء الانتخابات قبل عامين، جاء بعد تأكده من خسارة حركته لتلك الانتخابات بعد حالة التشرذم التي تضرب الحركة والتي كانت ستخوض تلك الانتخابات بثلاث قوائم على الأقل.

فيما أظهرت العديد من استطلاعات الرأي تراجعاً حاداً في ثقة الشارع الفلسطيني بحركة فتح وزعيمها محمود عباس، حيث رأى 14% من المشاركين في الاستبيان إن حركة فتح بزعامة عباس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني، بينما رأى نحو 53% من نسبة المستطلعين أن حماس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني.

وأشار الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، إلى تراجع الدعم لرئيس السلطة محمود عباس، رغم أنه يعتبر على المستوى الدولي “شريكا في إعادة إحياء عملية السلام التي وصلت لطريق مسدود منذ زمن طويل”.

لسان تعود على القذارة

واعتاد الشعب الفلسطيني على قذارات عباس، الذي أظهرتها العديد من التسريبات الصوتية له خلال اجتماعات في مقر المقاطعة بارم الله.

وأظهر تسجيل صوتي حصل عليه موقع “الشاهد” في وقت سابق، عباس وهو يستخدم الفاظا بذيئة لشتم الصين وروسيا والولايات المتحدة والدول العربية، وذلك خلال جلسة اللجنة المركزية لحركة فتح في أبريل 2021.

وبدا من التسجيل عباس وقد فقد أعصابه، عقب سماعه تقديرات أعضاء المركزية لنتائج الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها في مايو 2021، حيث أقر غالبية أعضاء اللجنة خلال الاجتماع مع عباس، على أن القائمة التي تمثل عباس و مقربيه لن تحصل على ٥٠٪، الأمر الذي جاء مخالفاً لتوقعاته، ودعاه لإلغاء الانتخابات.

إغلاق