الساقط جمال نزال يتباكى على الأطفال الصهاينة ويتجاهل أطفال فلسطين

الساقط جمال نزال يتباكى على الأطفال الصهاينة ويتجاهل أطفال فلسطين

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يسيل فيه دم الأطفال الفلسطينيين أنهارًا على يد الاحتلال يومياً في غزة والضفة الغربية، يخرج الساقط جمال نزال لكي يذرف الدموع على مستوطنة قتلها الاحتلال وأطفالها داخل قطاع غزة.

وكتب نزال الذي يشغل حاليا منصب أمين سر حركة فتح في ألمانيا منشورا عبر حسابه على فيسبوك، وضع فيه صورة عائلة بيباس التي قصفها الاحتلال داخل قطاع غزة، زاعما أن المقاومة هي التي قتلتها، وذلك تكراراً لأكاذيب رئيس السلطة محمود عباس خلال خطابه في الأمم المتحدة.

ويمثل منشور نزال صيغة واضحة لتبني رواية ودعاية الاحتلال، ومنحه صك براءة من قتل تلك العائلة ط، وفي ذات الوقت تبريرا له لقتل الأطفال الفلسطينيين من باب المعاملة بالمثل.

وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع منشور نزال، حيث وصفوه بأنه صهيوني الهوى والانتماء، متعجبين من تجاهله لدماء عشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلهم الاحتلال بشكل يومي.

وكتب الناشط أبو محمد معلقاً على منشور نزال: “بعد أن قتلت إسرائيل عشرين ألف طفلة وطفل فلسطيني، وبعد أن قتلت أيضاً عشرين ألف فتاة وصبية وأم وعجوز فلسطينية، يخرج علينا القائد الفتحاوي المبجل ليبكي على صهيونية محتلة وطفليها قُتلوا يوم السابع من أكتوبر”.

واضاف: “الجيد في هذا المنشور أنه يكشف عن حقيقة جمال نزال، وعن حقيقة كل الذين يشبهونه، وعن حقيقة حركة فتح. لا بأس يا جمال أن تذرف قليلًا من الدموع على هذه المغتصِبة الصهيونية وطفليها”.

وتابع: “رغم أن جمال نزال يعلم يقينًا أن المقاومة لا يمكن أن تكون هي من قتل هذه المرأة مع طفليها، وأنه لم يسبق في تاريخ المقاومة أن قتلت أطفالًا، فإن جمال نزال يكتب بأمر من ضابطه في جهاز الموساد، هو وكل منظومته العميلة الخائنة”

أما الناشط عمر حسنين، فهاجم نزال ودعا لإهدار دمه، وعلق قائلاً: “جمال نزال – واى حد ما زال فتحاوى حتى الآن – هو كافر مرتد يحل دمه وقتله مقدم على قتال الصهاينة”.

أما الناشط عمر الشريف، فأكد أن موقف نزال يعكس سقوط حركة فتح في اختبار الوطنية، وعلق قائلاً: “فتح بعد أوسلو اصبحت وكر للعملاء والجواسيس و المرتزقه يد الاحتلال التي تبطش بالشعب الفلسطيني”.

أما الناشطة يقين نور، فصلت جام غضبها على نزال وحركة فتح، وعلقت بالقول: “عمى يضرب عيونكم انت ورئيسك بعد ماعمى قلوبكم ثورة السقط مقتلتوش امرأة لكن روح شوف شو عملوا في لبنان وفي غزة في السبعينات يا دشر”.

وجاء خطاب عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مخيبًا للآمال، حيث جاءت مضامينه صادمة وأثارت جدلًا واسعًا واعتبرت بأنها أكبر سقوط في القاع.

عباس طيلة دقائق خطابه حاول وصف عمليات المقاومة بأنها “كارثة”، بتماه مستمر مع الرواية الإسرائيلية وضاربًا بعرض الحائط تضحيات الفلسطينيين الجسيمة.

التوصيف الذي ردده عباس تجاهل السياق الذي تسبب بالتصعيد وعكس رواية الاحتلال التي تدين الفعل المقاوم بدلًا من تمجيده، ما يعد خيانة لثوابت شعبنا.

إغلاق