دعوات مكثفة للالتحام مع الاحتلال بأنحاء الضفة إسناداً للمقاومة بغزة

دعوات مكثفة للالتحام مع الاحتلال بأنحاء الضفة إسناداً للمقاومة بغزة

رام الله – الشاهد| تصاعدت الدعوات الفلسطينية والوطنية المكثفة، لضرورة الالتحام مع العدو الإسرائيلي في كافة مناطق الضفة الغربية، وإسناد المقاومة في غزة وعملياتها النوعية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى المشاركة الواسعة في المسيرات الشعبية الحاشدة بالضفة اليوم، إسناداً لأهالي قطاع غزة الصامد والمحاصر، وتأكيداً علوحدة شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، الذي يتحمل وحده مسؤولية تفجير الأحداث بدأً من الاعتداءات المتواصلة بحق الأقصى والقدس وعلى امتداد الوطن.

وستنطلق مسيرات جماهيرية حاشدة الساعة الخامسة مساءً، من نقاط عدة بالضفة، منها دوار المنارة برام الله، ودوار ابن رشد بالخليل، ودوار الشهداء بنابلس، وشارع أبو بكر بجنين، ودوار جمال عبد الناصر بطولكرم، وميدان الشهيد أبو علي إياد بقلقيلية، والمدخل الشمالي بسلفيت، ووسط مدينة أريحا.

وخرجت مسيرات شعبية حاشدة في مناطق عدة بالضفة الغربية، نصرة للمقاومة ودعماً لمعركة “طوفان الأقصى”، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال قرب الحواجز العسكرية بالضفة والقدس.

واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، فيما أشعل الشبان الثائر الإطارات المطاطية قرب الحواجز العسكرية بمحافظة قلقيلية.

وتضرر احد جيبات الاحتلال عقب رشقه بالحجارة أثناء اقتحام بلدة بيتا، فيما شهدت منطقة باب الزاوية بالخليل مواجهات عنيفة مع الاحتلال.

وانطلقت مسيرات شعبية حاشدة في رام الله ونابلس نصرة للمقاومة وللعمليات البطولية، التي استهدفت قتل وأسر جنود الاحتلال والمستوطنين.

وتجمع المواطنون بشكل حاشد عند دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، إلى جانب مسيرات حاشدة في جنبن وطوباس، ومسيرة مركبات في القدس ورام الله، إسناداً لمعركة طوفان الأقصى.

ولبت الجماهير نداء الشباب الثائر بالضفة الغربية للخروج والالتحام مع العدو، وذلك في أعقاب الضربة الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، والتي بدأت باستهداف مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية، وقتجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.

إغلاق