أوامر أمريكية لعباس بمنع أي تحركات بالضفة والشارع يصر على الاشتباك مع الاحتلال
الضفة الغربية – الشاهد| تلقى رئيس السلطة محمود عباس أوامراً أمريكية لمنع أي تحركات ميدانية بالضفة الغربية قد تشكل خطراً على جيش الاحتلال ومستوطنيه.
الأوامر التي تلقاها عباس من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي بينهما، جاءت على وقع الدعوات المتصاعدة لجماهير الضفة بالتحرك والاشتباك مع جيش الاحتلال في كل نقاط المواجهة.
ودعا بلينكن في مكالمته مع عباس إلى إدانة عملية طوفان الأقصى، وطالبه بمواصلة وتعزيز الخطوات لاستعادة الهدوء في الضفة الغربية.
هذا وتصاعدات الدعوات الشبابية والفصائلية للمواطنين للمشاركة في إشعال نقاط المواجهة مع جيش الاحتلال على طول الضفة الغربية.
الدعوات تأتي في ظل تصاعد العدوان على قطاع غزة، والتي تخوض معركة “طوفان الأقصى” لليوم الثاني على التوالي.
كما وانطلقت الدعوات للمواطنين لتشكيل لجان حماية في القرى القريبة من مستوطنات الاحتلال، والتي شهدت خلال الساعات الماضية هجمات للمستوطنين.
مواقف هزيلة
هذا وقال عباس إن التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي.
وأضاف عباس في كلمة له: “أشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي”.
ورغم مرور ساعات طويلة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ إلا أن السلطة لم تخرج سوى ببيان شحب واستنكار.
واعتاد عباس على تجاهل أي عدوان على شعبنا في حين يعزي باستمرار عائلة أي قتيل إسرائيلي.
قمع المواطنين
وكانت أجهزة السلطة الفلسطينية الليلة الماضية قد قمعت؛ مسيرة شعبية عفوية تجمعت عند دوار الشهداء بمدينة نابلس دعما لقطاع غزة ومعركة “طوفان الأحرار”.
وقال شهود إنه وبمجرد تجمع عشران الشبان في المسيرة التي دعت إليها عرين الأسود حتى باغتتهم أجهزة السلطة بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وأشاروا إلى أن حالة توتر كبيرة تسود نابلس مع تكرار اعتداءات اجهزة السلطة؛ ما دفعهم للهجوم على مركز شرطة المدينة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=65803