كتيبة جنين تهاجم أجهزة السلطة: خونة يقتلون المقاومين ويلاحقونهم وصبرنا ينفد

كتيبة جنين تهاجم أجهزة السلطة: خونة يقتلون المقاومين ويلاحقونهم وصبرنا ينفد

جنين – الشاهد| شنت كتيبة جنين هجوما لاذعا على أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على خلفية ملاحقتها للمقاومين ومصادرة أسلحتهم في الضفة الغربية المحتلة

وقالت كتيبة جنين في بيان إن هذه الأجهزة تلاحق المقاومين في جنين وتصادر سلاحهم بل وتطلق النار المباشر تجاههم منذ معركة بأس جنين”.

وذكرت أنها قتلت المقاتل ابن كتيبة برقين أحمد عبيدي، كما قتلت وبدم بارد قبله الشاب الكعكبان والطفلة سديل تركمان، وقدمت حجج واهية لا تمت للواقع بصلة، وفق تعبيرهم.

وأكدت كتيبة جنين أنها تجنب كانت حريصة على تجنب الصدام وأن لا تقدم أي سبيل للاصطدام بأجهزة السلطة، إلا أنهم لم ينكفوا عن صدام كتيبة جنين وملاحقتها بل حتى انهم لم يقفوا في موقف الحياد مع هذا المحتل واستمروا بملاحقة المقاتلين واطلاق النار عليهم، وفق قولهم.

ونبهت إلى أن هناك أرضية خصبة للفتن وخلق بيئة لشريعة الغاب، مضيفة: “فقبل أيام تعرضت مركبة بداخلها اثنين من مجاهدينا لاستهداف مباشر بالرصاص ولكن رحمة الله وعنايته كانت حاضرة وحمت مجاهدينا من الموت في رصاص الغدر والحقد.”

وشددت الكتيبة على أنها طرحت أسئلة على الأجهزة الأمنية “لكي لا يكونوا بموقع المتهم، استنكروا ونفوا أن يكون للأجهزة الامنية علاقة في هذا الحدث فطلبنا منهم كشف الجناة وملاحقتهم وتقديمهم للقانون بحسب الأصول”.

وقالن: “إن كان ردنا على الخونة والمستسلمين مزيدًا من الاتهام لهم فهم لم يعودوا يخشون الاتهام وإن كنا نعتقد أن دماء الشهداء ستعريهم فهم منذ اتفاق أوسلو فقدوا آخر ورقة توت كانوا يسترون بها عريهم، ولا يتحركون الآن إلا عراة”

وشددت كتيبة جنين على أن “الصورة باتت أوضح من أي وقت مضى، وجميعنا رأينا ونرى التقصير المتعمد في اعادة الاعمار والعمل في الشوارع والبنية التحتية داخل المخيم بهدف ضرب الحاضنة الشعبية وفقدان الأهالي الثقة بالمقاومة مستغليين معاناة الاهالي والشيوخ والنساء والاطفال والتلذذ في عذاباتهم”

إغلاق