نبيل عمرو: المجلس المركزي خرج بنتيجة اللا جديد وعباس يتلاعب بالكلمات

نبيل عمرو: المجلس المركزي خرج بنتيجة اللا جديد وعباس يتلاعب بالكلمات

رام الله – الشاهد| قال القيادي في حركة فتح، مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات نبيل عمرو إن أفضل ما في جلسة المجلس المركزي التي عقدها محمود عباس في رام الله هذا الأسبوع "اللا جديد".

 

وذكر عمرو في مقال نشره اليوم الأربعاء، "لسنا بحاجة الى انتظار البيان ‏الختامي الذي يصدر عن ‏المجلس المركزي لتقويم ‏خلاصاته السياسية، ولا حتى ‏للتعرف على قراراته ‏التنظيمية".

 

وتابع: "‏اجتماع المركزي لن يأتي ‏بجديد؛ وذلك وفقا لميزان المقارنة بين فضاء ‏الاقوال التي لا حدود له ‏ومعوقات الأفعال على ‏الأرض التي تحدد الخطى ‏وترسم الجدوى".

 

وأشار إلى أن الاجتماع الأخير للمجلس ‏المركزي المفترض أنه ‏الإطار الأكثر شرعية في ‏مجال منظمة التحرير، وقع ‏تحت تأثير تجاذبات مبالغ ‏فيها بترويج "المع" ‏الساذجة كالقول انه الأخطر ‏في حياة الفلسطينيين وانه ‏سيتخذ قرارات حاسمة تغير ‏العلاقات والمعادلات، وانه ‏سيوفر قوة دفع هائلة للحالة ‏الفلسطينية المتردية، حتى ‏ذهب البعض حد اعتباره ‏خطوة هامة نحو استعادة ‏الوحدة وتطوير المكانة ‏والزخم.

 

وكانت فصائل وشخصيات قانونية أن انتخاب هيئة رئاسية للمجلس الوطني لمنظمة التحرير، غير شرعي وفقاً للوائح الداخلية الخاصة بالمنظمة والمعمول.

 

وبحسب الحقوقيين فإن اللوائح لا تجيز للمجلس المركزي القيام بانتخاب هيئة رئاسة المجلس الوطني، وضرورة التوجه لانتخاب مجلس وطني جديد.

 

وانتخب المجلس المركزي هيئة رئاسية جديدة للمجلس الوطني لمنظمة التحرير، اليوم الإثنين 7 فبراير 2022، على الرغم من أن الأنظمة الداخلية للمنظمة تحصر ذلك في المجلس الوطني باعتباره أعلى هيئة.

 

مقاطعة لأسباب قانونية

وشددت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة على إن انعقاد المجلس بحد ذاته تمت مقاطعته لأسباب قانونية وأسباب لها علاقة بوحدة الصف.

 

وأكدت في تصريحات صحفية أن الشعبية لن نكون جزءا من شرذمة الصف الفلسطيني وتكريس الانقسام وكل ما ينتج عن المجلس تكريس لهذا الشيء"

 

كل الخطوات غير شرعية

من جانبه أوضح رئيس الهيئة الدولية "حشد" والمختص القانوني صلاح عبد العاطي أن الواجب كان أن يتم عقد مجلس وطني توحيدي وألا يستبق محمود عباس حوارات الجزائر ويقطع الطريق عليها بهذا الإجراء.

 

وشدد على أن "انعقاد المجلس الوطني فهو غير شرعي، وكل الخطوات التي جرت الآن كذلك، فهيئة رئاسة المجلس الوطني المستقيلة تم تغييبها عن التحضيرات الخاصة بالمجلس المركزي الذي لا يملك صلاحيات الانتخاب".

 

 

 

إغلاق