خبير قانوني: الإدعاء بوجود داعش بجنين سيبرر ملاحقة المقاومة بزعم الإرهاب

خبير قانوني: الإدعاء بوجود داعش بجنين سيبرر ملاحقة المقاومة بزعم الإرهاب

الضفة الغربية – الشاهد| أكد القاضي السابق والخبير في الشأن القانوني د. أحمد الأشقر، إن إعلان أجهزة السلطة عن تفكيك خلية لتنظيم داعش هو خطأ يستوجب التصحيح حتى لا يكون مبررا للاحتلال لاستهداف المقاومة في جنين.

وقال الأشقر: “لنفترض جدلاً أنه تم (تفكيك) خلية لداعش في جنين، فإن اكبر خطأ هو الإعلان عن ذلك، لأن هذا يعني جلب تحالف الإرهاب الدولي لذبح شعبنا باسم محاربة داعش”.

واضاف: ” هذا يعني مبرر للاحتلال لحرق جنين باسم محاربة داع،ش، هذا يعني تبرير تجريم المقاوومة وهدم الضفة باسم محاربة داعش، وهذا فعلاً ما يركز عليه الاحتلال في خطابه لخلط الأوراق وكسب الرأي العالمي لإجرامه”.

ولفت الى أن تنظيم داعش لم يستطع تجنيد الفلسطينيين لأنهمزشعب واعٍ، وأرجو أن يتم تصويب هذا الأمر لأنه كارثي حقا سواء بقصد من صاغ الخبر أو بدون قصده.

وزعمت أجهزة أمن السلطة تفكيك خلية تابعة لداعش جنوب جنين مكونة من شخصين، بدعوى تحضيرها لاستهداف أفراد من تلك الأجهزة عبر سيارات مفخخة.

ويأتي الحديث عن تفاصيل الخلية التي تزعم السلطة تفكيكها فى بلدة سيريس بجنين مضحكا، فكيف لشخصين أن يكون لديهم كل هذه المخططات والأسلحة والمتفجرات التي تم مصادرتها، فضلاً عن أن من يريد المس بأفراد أجهزة السلطة بيس بحاجة الى سيارات مفخخة ومواد متفجرة، إذ يكفيه بندقية او سلاح أبيض لفعل ما يريد، علاوة على أن مثل هذا الكذب يعطي الاحتلال ذريعة لفعل مايريد فى الضفة تحت ذريعة مكافحة ما يسمى بالارهاب.

ورجحت مصادر محلية أن تكون صور العتاد العسكري التي تم عرضها تعود لأحد خلايا كتيبة جنين التابعة للجهاد الاسلامي وليس لداعش كما تزعم أجهزة السلطة.

إغلاق