إدانة فصائلية واسعة لاغتيال السلطة المقاوم أبو الفول: سقوط وطني لا يخدم إلا الاحتلال

إدانة فصائلية واسعة لاغتيال السلطة المقاوم أبو الفول: سقوط وطني لا يخدم إلا الاحتلال

رام الله – الشاهد| أثارت جريمة اغتيال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المقاوم أحمد أبو الفول داخل سيارته في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة ليلة الخميس، إدانات فصائلية واسعة؛ إذ وصفت الجريمة التي تشابه نظيرتها الإسرائيلية بأنها “سقوط وطني لا يخدم إلا الاحتلال”.

وطالبت الفصائل في بيانات منفصلة بمحاسبة قتلة الشهيد أبو الفول الذي يشهد له الجميع بأخلاقه ومقارعته الدائمة للاحتلال؛ داعية إلى وقف أجهزة السلطة عند حدها بملاحقة مقاومي الضفة الغربية المحتلة.

وقتلت أجهزة السلطة المقاوم أحمد أبو الفول وهو أحد عناصر “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأحد قادة “كتيبة طولكرم”، بعد نجاته من 3 محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة.

فقد نعت حركة حماس “شهيد طولكرم المجاهد أحمد أبو الفول”، مؤكدة أن “ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عارٌ سياسي وسقوطٌ وطني لا يخدم إلا الاحتلال”.

وأكدت حماس في بيان أن “ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عار سياسي وسقوط وطني لا يخدم إلا الاحتلال”.

وطالبت بتحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء “إنهاء هذه الممارسات المرفوضة ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح”.

كما نددت حركة الجهاد الإسلامي بقتل أجهزة الأمن الفلسطينية للمقاتل في كتيبة طولكرم أحمد أبو الفول.

وقالت الحركة في بيان عقب الجريمة: “نؤكد أن هذه الجريمة تخدم العدو الصهيوني وتأتي تنفيذا لأهدافه بمطاردة المجاهدين وتصفيتهم”.

وأشارت إلى “حرصها على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال”.

كما وصفت “كتائب الأقصى – شباب الثأر والتحرير”، الشاب أحمد أبو الفول، بأنه “مقاتل شرس، لم يقبل السلم أو الاستسلام”، مؤكدة أنها “ترفض كافة أشكال ملاحقة المقاومين من قبل أجهزة لم تستطع يومًا حماية نفسها وشعبها من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه”.

ورفضت الكتائب بشدة استمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين في الضفة عقب اغتيالها عنصرا في كتيبة طولكرم شمالا.

وأكدت رفضها لملاحقة المقاومين من أجهزة لم تستطع حماية نفسها وشعبها من اعتداءات الاحتلال”.

وطالبت الكتائب بمحاسبة قتلة الشهيد أحمد أبو الفول ووقف ملاحقة المقاومين في كل محافظات الضفة”.

فيما شنت كتيبتا مخيم طولكرم ومخيم نور شمس هجومًا لاذعًا على أجهزة أمن السلطة إثر اغتيالها للمقاوم المطارد أحمد أبو الفول.

ووصف بيان لكتيبتي طولكرم ونور شمس ما جرى بـأنه “جريمة مشابهة لما تنفذه قوات الاحتلال من اغتيالات بحق المقاومين أمثال جهاد شحادة وعز الدين عواد وإخوانهم في طولكرم والشيشاني ورفاقه في نابلس”.

ووسم البيان أجهزة أمن السلطة بـ”الخائنة لما تنفذه من جرائم بشعة وملاحقة وتسليم المقاومين”.

ودعا الشعب الفلسطيني للخروج بمسيرات غضب وعصيان, على ما وصفه بنظام السلطة الفاسد.

وأشار البيان إلى أن أبو الفول شارك في التصدي لقوات الاحتلال في كل اقتحاماتها لمخيمي طولكرم ونور شمس.

وكانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الليلة اغتالت المقاوم أحمد أبو الفول أحد مقاتلي كتيبة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة؛ بعد أيام من جريمة مشابهة بحق المقاوم معتصم العارف.

وأفاد شهود بإطلاق عناصر من أجهزة أمن السلطة النار صوب على المقاوم أحمد أبو الفول وهو أحد عناصر كتيبة مخيم نور شمس أثناء قيادته لسيارته في الحي الجنوبي لطولكرم.

وِأشاروا إلى أن عناصر أجهزة السلطة حاصروا المركبة قرب دوار السلام ثم أطلقوا عليها النيران ما أدى إلى إصابة المقاوم بجروح خطيرة وثم فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.

والمقاوم أحمد أبو الفول نجى من عدة محاولات جيش الاحتلال باغتياله، لتأتي رصاصات أجهزة السلطة تكمل ما بدأه الاحتلال.

وكانت  أجهزة أمن السلطة اغتالت مطلع أبريل الماضي معتصم العارف أحد عناصر كتيبة طولكرم، حيث أطلقت عليه النار بشكل مباشر.

وأصيب العارف في اشتباكات بمناطق عدة بطولكرم في الضفة بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية.

واندلعت الاشتباكات عقب محاولة الأجهزة الأمنية اعتقال مطاردين للاحتلال في المحافظة.

إغلاق