MME: فرج والشيخ توسلا لإسرائيل لمنع الإفراج عن البرغوثي.. رد أمريكا صادم

MME: فرج والشيخ توسلا لإسرائيل لمنع الإفراج عن البرغوثي.. رد أمريكا صادم

رام الله – الشاهد| كشف موقع بريطاني شهير عن طلب مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية من “إسرائيل” والولايات المتحدة استبعاد القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، من أي صفقة تبادل محتملة للأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس.

ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، عن مصادر مطلعة لم يكشف هويتها تأكيدها بأن مسؤولين كبارًا في السلطة طلبوا عدم الإفراج عن البرغوثي.

ونقل عن مصدر مطلع على المفاوضات تأكيده أن الطلب قدمه ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية وحسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف المصدر “أن كبار قادة السلطة الفلسطينية يعتقدون أن إطلاق سراح البرغوثي سيهدد قيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”.

وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء الثلاثة المشاركين في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة، وافقت على إزالة اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة يتوقع أن تقدمها حماس.

وقال المصدر لموقع “ميدل إيست آي” إن حماس قالت إنها ستصر على إطلاق سراح البرغوثي وغيره من الشخصيات البارزة المسجونة. وأضاف المصدر أن المحادثات لم تصل إلى مرحلة تبادل الأسماء والقوائم.

ويعد البرغوثي، الذي تعتقله “إسرائيل” منذ عام 2002، أحد أكثر شخصيات حركة فتح شعبية في الضفة الغربية وغزة.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية مؤخراً أن البرغوثي (64 عاما) سيفوز بشكل حاسم ضد عباس (88 عاما) في أي انتخابات قد تجري مستقبلاً.

ويقضي البرغوثي حاليا حكما بالسجن المؤبد؛ بسبب ضلوعه في أعمال مقاومة مسلحة ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000.

وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واتفاق لتبادل الأسرى.

وتصر حماس على أن أي اتفاق محتمل يجب أن يتضمن نهاية دائمة للحرب، بينما تسعى “إسرائيل” إلى وقف مؤقت فقط.

ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 9500 فلسطيني محتجزون حاليا في السجون الإسرائيلية، في حين أن 5000 فلسطيني آخرين محتجزون في غزة، ويتم نقلهم إلى أماكن غير معلنة.

كما اتُهمت سلطات السجون الإسرائيلية بتصعيد الإجراءات العقابية ضد السجناء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك ضد البرغوثي.

وشملت الإجراءات التعذيب والضرب والحرمان من الطعام، وقد استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في أثناء الاحتجاز في ظل تلك الظروف.

إغلاق