بسام أبو شريف يفتح النار على مسؤولي السلطة وفتح.. ملفات فساد خطيرة
رام الله – الشاهد| قال القيادي السابق في منظمة التحرير بسام أبو شريف إن السلطة الفلسطينية التي يديرها محمود عباس فاسدة ومفسدة ومضى عليها أكثر من 16 عاما وهي في تنازل متدرج مستسلمة لإسرائيل ومشاركة له في محاربة المقاومين.
واتهم أبو شريف في مقال قيادات السلطة ومسؤوليها بسرقة ونهب أموال الشعب وهي تأتي كمساعدات للشعب الفلسطيني وليس للمسؤولين وأبناء المسؤولين.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مسؤول في السلطة الفلسطينية يدفع ضرائب لأنه يتهرب منها كونه مسؤول ولا يوجد أي مسئول في فتح يدفع ضرائب لأنه مسئول في الحركة.
وقال أبو شريف: “من أين لك هذا هو أول سؤال يجب أن يفرض على أي مسؤول يجب أن يخرج من دائرة صنع القرار الوزراء والوزراء السابقون كلهم يجب التحقيق معهم من أين لكن هذا ويضاف إلى ذلك أنه قبل السؤال من أين لك هذا يجب ان تسأل المصارف عن حسابات هؤلاء الموجودة في فلسطين أو في الأردن ولبنان ودول اوروبية في حسابات إما بأسمائهم او باسماء ابنائهم او احفادهم او زوجاتهم وهكذا وعلى هذه الهيئات الجديدة المنتخبة والتي اعطيت ثقة الهيئة التشريعية العليا وهي المجلس الوطني والمجلس الوطني”.
وأكد ضرورة منع التهرب من محاسبة الصندوق القومي بهذه الهيئة التنفيذية هذه الهيئات المنتخبة شرعيا وتشريعيا هي التي ستكلف جهة مخولة بالتحقيق في من اين لك هذا وكذلك بالسؤال عن املاك الشعب الفلسطيني التي بيعت دون علم أحد سواء المستثمرة ببيروت وخاصة تلك التي كان يشرف عليها اعضاء قياديين من فتح.
وذكر أبو شريف أن فتح هي التي سيطرت على منظمة التحرير وباتت بذلك أموالها المستثمرة لصالح الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء وابناء الشهداء يتصرف فيها من قيادات من فتح دون أن يحاسبها أحد.
وضرب القيادي السابق بالمنظمة مثلا على ذلك بأرض ثمينة جدا كانت قد اشترتها منظمة التحرير في بيروت وأكثر من مرة قال لي الرئيس الراحل ياسر عرفات ان هذه الارض سوف تكون ضمانا لاسر الشهداء وابناء الشهداء وكانت أرضا ثمينة جدا وكان تقدير ثمنها حوالي 800 مليون دولار عندما أشرف القائمون على الأمور سرا على بيعها في الغرف المغلقة وقد علمنا كما يعلم بعض الناس ذوي الاتصالات وذوي العلاقات ان ما دخل الصندوق القومي من ثمن الأرض هو 400 مليون.
وقال إنه ولحسن الحظ أو لسوء الحظ كنت أعرف المحامي الذي أشرف على عملية البيع وعندما سألته عن هذا قال كان هنالك لجنة عينها رئيس السلطة محمود عباس للاشراف على عملية البيع وقد بعناها بشكل مربح لما يقارب 850 مليون دولار بيعت ب850 مليون ووصل للصندوق القومي منها 400 مليون فقط.
وتساءل: “أين ذهبت البقية من أموال الشعب الفلسطيني الذي يجب ان يعرف أين ذهبت امواله وأموال أسر الشهداء واولادهم من هذه الارض الثمينة.
وشدد أبو شريف على أن ما يجري الحديث عنه من إصلاحات يجب أن يكون لهؤلاء القيادات في السلطة وحركة فتح لأنهم هم المفسدين الأساسيين الذين نهبوا أموال الشعب الفلسطيني.
وختم: “كيف يمكن ممن لم يصلحوا ومن أفسدوا أن يقودوا عملية الإصلاح ومحاربة الفساد؟.. هل يحارب الفساد نفسه وهل يحارب الفاسد مفسدًا او المفسد فاسدًا؟”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=70695