بعد العبوات الناسفة.. عمليات القنص تدخل ميدان المواجهة بالضفة

نابلس – الشاهد| أصيب مستوطن ظهر يوم الثلاثاء، بعملية إطلاق نار نفذها قناص فلسطيني قرب مستوطنة “هار براخا” جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيليا إن مستوطنا أصيب بجراح في عملية قنص من مسافة بعيدة قرب مستوطنة هار براخا، فيما انسحب المنفذون بسلام.
وعقب عملية القنص نفذت قوات الاحتلال أعمال تمشيط واسعة في محيط المستوطنة، واقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس شرقي مدينة نابلس، وأغلقت حاجز بيت فوريك شرقا.
يشار إلى أنه وخلال الأيام الـ5 الماضية قتل قائد فرقة قناصة وجندي وأصيب 17 من جنود جيش الاحتلال بانفجار عبوات ناسفة وضعت أسفل مدرعات إسرائيلية بالضفة.
وتأسست مستوطنة هار براخا سنة 1982، وأقيمت على أراضي القرى الفلسطينية “كفر قليل، بورين، عراق بورين”، ويبلغ مساحتها نحو 647 دونم منها 291 دونماً نهبت من أراضي قرية عراق بورين.
وبدأت مستوطنة “هار براخا” عبر الاستيلاء على قطعة أرض تقع على تله مرتفعة تشرف على مستوطنة “براخا” المجاورة والتي تبعد مسافة اقل من 500م عن الأرض المستولى عليها، وعلى جبلي “جرزيم” و “عيبال” في مدينة نابلس، وذلك خلال العام 1998م بهدف إقامة نقطة مراقبة عسكرية إسرائيلية.
ويعرف عن مستوطني “هار براخا” بعنفهم وتطرفهم واعتداءاتهم المتصاعدة على المواطنين الفلسطينيين الآمنين، وتنفيذ انتهاكات تحت مسمى “فتيان التلال”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=72487