ارتقى شهيداً.. السلطة والاحتلال يتشاركان في سفك دم المطارد “شاهين”

ارتقى شهيداً.. السلطة والاحتلال يتشاركان في سفك دم المطارد “شاهين”

نابلس – الشاهد| ارتقى المطارد عبد الحكيم شاهين بعد أن لاحقته السلطة في البلدة القديمة بنابلس، ليضطر إلى الانتقال من مكان لآخر قبل أن يقبض عليه جيش الاحتلال بعد أن أصابه بجراحه خطرة، بعد ساعتين فقط من ملاحقة السلطة له.

وأفادت مصادر محلية أن شاهين نقل بحالة حرجة جداً بعد أن أصابه جنود الاحتلال لإحدى المستشفيات في الداخل المحتل، ليعلن عن استشهاده بعد وقت قصير فقط.

هذا وأشعل مواطنون غاضبون صباح اليوم الثلاثاء، إطارات مطاطية عند دوار الشهداء في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، تنديدًا باعتقال وإصابة شاهين على يد أجهزة السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر إن حالة غضب واستياء واسعين تسودا مدينة نابلس عقب جريمة أجهزة أمن السلطة والاحتلال بحق المقاوم شاهين.

وأشار إلى أن الشارع في نابلس يتهم أجهزة أمن السلطة بالشراكة مع الاحتلال في قتل وملاحقة المقاومين والعمل ضمن حاسوب واحد.

وسبق ذلك ظهور شاهين في تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع أن مجموعة كبيرة من عناصر السلطة أطلقت النار عليه داخل البلدة القديمة، لكنه تجنب الاشتباك معهم وقرر الانسحاب من الموقع.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة والاحتلال جددتا حملتهما ضد عناصر المقاومة وكوادرها الفاعلة بهدف وأد نشاطها ومنعها من تنفيذ أي عمليات أو توسع حاضنتها الشعبية في الضفة الغربية.

ويعد شاهين أحد أبرز مطلوبي الاحتلال والسلطة وتعرض لمحاولات اغتيال عدة على مدار الأشهر الأخيرة؛ وأعلن براءته من السلطة وأجهزتها الأمنية.

إغلاق