هكذا فتح “أوسلو” الباب لتحويل مناطق “ج” إلى غنيمة استيطانية؟

هكذا فتح “أوسلو” الباب لتحويل مناطق “ج” إلى غنيمة استيطانية؟

نابلس – الشاهد| قال الخبير في شؤون الاستيطان جمال جمعة إن السياسات الإسرائيلية في مناطق “ج” بالضفة الغربية شهدت تحولًا خطيرًا منذ توقيع اتفاق أوسلو.

وأوضح جمعة في تصريح أنها انتقلت من المماطلة بمنح تصاريح البناء إلى مصادرة الأراضي بالقوة، سواء باعتداءات المستوطنين أو قرارات الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

وبين أن الاحتلال أعاد إحياء تصنيفات قديمة تعود لما بعد عام 1967، كإعلان الأراضي “مناطق عسكرية مغلقة” أو “محميات طبيعية”، لكنه وسع نطاق تطبيقها بشكل صارم مؤخرا.

وأشار جمعة إلى أنه بات يشمل إغلاق المناطق الرعوية المحيطة في التجمعات الفلسطينية بذرائع “الأمن والبيئة”.

ونوه إلى أن تراخيص البناء في مناطق “ج” تكاد تكون معدومة منذ البداية، إذ لم يمنح الفلسطينيون سوى عدد محدود جدًا من التصاريح لا يلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم.

يذكر أن اتفاق أوسلو، الذي وافقت ذكراها الـ32 يوم أمس قسم الضفة الغربية إلى مناطق “أ” و”ب” و”ج”.

ومنح الاحتلال السيطرة الكاملة على الأخيرة، ما سهل توسيع الاستيطان وفرض سياسات تقوض الوجود الفلسطيني فيها.

إغلاق