اليد الخفية لمخابرات السلطة تعبث بجامعة النجاح بنابلس.. القصة الكاملة

اليد الخفية لمخابرات السلطة تعبث بجامعة النجاح بنابلس.. القصة الكاملة

نابلس – الشاهد| في خطوة تتماهى مع الاحتلال الإسرائيلي؛ حلت إدارة جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بأوامر من السلطة الفلسطينية مجلس الطلبة وجمدت النشاطات الطلابية كافة بحجة انتهاء مدته؛ في حيلة لمنع أي دعم طلابي لقطاع غزة.

وحاولت إدارة الجامعة التابعة للسلطة منع النشاطات الداعمة لغزة والمقاومة من خلال بوابة المجلس الذي قررت حله مع عدم تحديث موعد للانتخابات.

وخالفت في سبيل ذلك النظام المعمول به إبان سيطرة كتلة حركة فتح الطلابية عليه؛ إذ كانت تستمر حتى الانتخابات التالية حتى لو وصلت إلى 6 أو 7 سنوات،

بينما تريد الإدارة الحالية التي تتبع مباشرة إلى جهاز المخابرات العامة في السلطة أي ذريعة لإجهاض الحراك الطلابي الوطني خدمة لأجندة الاحتلال.

وتستمر السلطة في استنزاف الجامعات في الضفة الغربية وإدخالها في متاهات لمنع من القدرة على أخذ دورها الوطني القادر على تغيير المعادلات في الشارع.

وتلجأ إلى وسائل قذرة أبرزها منع النشاطات الطلابية أو تحويل الدوام إلى إلكتروني أو من خلال اعتقالات الاحتلال والسلطة.

لكن هذه المحاولات القذرة باتت مفضوحة لدى طلبة الجامعات الذين لديهم قدر عال من المسؤولية وبإمكانهم اجتياز هذه المرحلة؛ وفق مراقبون.

وتنتهج السلطة وأجهزتها الأمنية هذا السلوك مع كافة جامعات الضفة الغربية التي خسرت انتخاباتها وصعدت من جرائمها منذ السابع من أكتوبر الماضي مع بدء العدوان على قطاع غزة.

إغلاق