حسن خريشة: لمصلحة مَن تصمت قيادة منظمة التحرير على المتصهين أسامة العلي؟

حسن خريشة: لمصلحة مَن تصمت قيادة منظمة التحرير على المتصهين أسامة العلي؟

الضفة الغربية – الشاهد| طالب د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي برفع الغطاء التنظيمي والسياسي عن المتصهين أسامة العلي الذي ينطق بلسان الاحتلال ويهاجم المقاومة.

وكتب خريشة منشورا على حسابه على منصة فيسبوك، هاجم فيه مواقف العلي، متساءلا عن سبب عدم محاسبته من قيادة منظمة التحرير التي يشغل فيها في المجلس الوطني.

وجاء في منشور د. خريشة: “اسامه العلي من انت ؟وماذا تمثل؟ بكفي لم يبقى الا ان تعلن صهيونيتك.. العيب عل بتحكي باسمه وينك يا رئيس المجلس الوطني ؟وين الاخرين من اصحاب الطلقة الاولى ؟!”.

وأضاف: “فباسمي ومن امثل اطالب بفصله من المجلس الوطني ورفع الغطاء التنظيمي والسياسي عنه ..فلا مكان للمتآمرين ومروجي سردية الاحتلال بين شعب يتعرض للاباده ويصمد ويثبت وسينتصر بابطاله وقادته الذين ارتقوا واصبحوا ايقونات وقدوة لملايين الشباب الفلسطيني والعربي”.

العلي والذي شغل سابقاً منصب سفير السلطة في الهند، لا يمكن فصل مواقفه عن السياق العام لمواقف قيادة السلطة وحركة فتح، والتي لا تتورع عن تبرئة الاحتلال ولوم المقاومة، في صورة تعكس بوضوح مدى الفجور في الخصومة لدى السلطة وأزلامها.

وفي سياق دفاعه عن جرائم الاحتلال، زعم العلي في حوار مع الاعلامي طوني خليفة أن قادة المقاومة يختبئون بين الأعيان المدنية، وهو ما يتسبب في سقوط الشهداء والضحايا من المدنيين على يد جيش الاحتلال الذي يسوق ذات الرواية في أعقاب كل جريمة أو مجزرة يرتكبها.

ويبدو أن ‏التشابه في لغة الخطاب بين الاحتلال وعملائه ‏تعكس حالة من التماهي التام في الاعمال القذرة والخطاب الهابط المسيئ.

كما أن العلي هاجم في مقابلة سابقة المتظاهرين في الاردن الذين يخرجون يومياً للتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان بربري همجي، فوصف العلي من يخرج للتظاهر بأنهم أبقار، داعياً للقبض عليهم وتأديبهم ومحاسبتهم.

سفالة العلي واساءته للمتظاهرين استندت إلى وصف وزير حرب الاحتلال غالانت أهل غزة ” بالحيوانات البشرية “ في بداية العدوان، وهو خطاب استخدمه فيما بعد القيادي في فتح والسفير السابق للسلطة أسامة العلي حينما وصف المتظاهرين الاردنيين المساندين لغزة ب ” الأبقار والمتخلفين”.

إغلاق