عائلة شلبي: السلطة أعدمت “ربحي” ميدانيًا دون ذنب وتتحمل المسؤولية
جنين-الشاهد| حملت عائة الشلبي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن إعدام نجلها الشاب ربحي الشلبي بدم بارد بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وقالت عائلة الشلبي في بيان إن ربحي وابن عمه كانا يركبا دراجة نارية قانونية من نوع “فيسبا” في طريق عملهما ويحملان كرتونة بصل وتوقفا عند حاجز أمن السلطة في حي الجابريات.
وذكرت أن احد عناصر أجهزة السلطة ومن داخل مركبة الأمن أطلق النار عليهما من مسافة صفر -مترين تقريبا- ما أدى إلى استشهاد ربحي برصاصتين اخترقتا صدره وإصابة حسن برصاصة في عينه.
ووصفت العائلة ما جرى بأنه “إعدام ميداني” وفق ما سرد شهود العيان وأثبته الوثائق المصورة.
وأشارت إلى أن دورية السلطة اختطفت جثمانه لوقت وجيز قبل أن تلقيه في الشارع مجددًا.
وأكدت العائلة أن الشاب ربحي يعمل سائق “ديلفري” والتزم بأوامر أفراد أجهزة السلطة ولم يشكل خطرًا عليهم.
وجدد التأكيد على أن أجهزة أمن السلطة تتحمل مسؤولية الإعدام الميداني نجلها وإصابة آخر واحتفاظها بحقها القانوني والقضائي والعشائري.
ورفعت أجهزة أمن السلطة من وتيرة جرائمها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ استعرت نارها لإجهاض اي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة.
واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرهم ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم مباشرة، ما تسبب باندلاع اشتباكات مسلحة بينهم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=79462